-
اغتيال ثلاثة عناصر من مرتبات فرع الأمن السياسي
قُتل عدد من عناصر قوات النظام السوري جراء استهداف سيارتهم قرب بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي، على مقربة من معبر "نصيب" الحدودي مع الأردن.
ووفقًا لمصادر محلية، قام مجهولون اليوم، الخميس 5 أيلول، بإطلاق النار على سيارة تابعة لـ"الأمن السياسي" أثناء سيرها على الطريق بين بلدتي النعيمة ونصيب، مما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر.
وأشار مصدر طبي في مستشفى درعا "الوطني" إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل العناصر الثلاثة، وهم: جوهر جوهر، سموأل حمدان، حمزة المرعي. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أن القتلى كانوا يؤدون خدمتهم العسكرية في معبر "نصيب" الحدودي.
اقرأ المزيد: مجموعة مسلحة تستهدف موكب محافظ درعا بعبوة ناسفة
حتى لحظة تحرير هذا الخبر، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، كما لم يصدر النظام السوري أي بيان رسمي حول استهداف عناصره.
من جانبه، ذكر موقع "درعا 24" أن العناصر الثلاثة الذين يعملون في مركز "نصيب" الحدودي قُتلوا جراء الاستهداف على الطريق بين بلدة النعيمة وأوتوستراد دمشق-درعا.
كما أكد موقع "تجمع أحرار حوران"، المتخصص في تغطية أخبار محافظة درعا، أن العناصر قُتلوا أثناء توجههم إلى معبر "نصيب".
هذا الهجوم جاء بعد ساعات قليلة من استهداف آخر لوفد من حكومة النظام، حيث تعرض موكب يضم مسؤولين لتفجير عبوة ناسفة وإطلاق نار قرب بلدة علما شرقي درعا.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) يوم الأربعاء، أن موكب محافظ درعا، لؤي خريطة، وأمين فرع حزب "البعث" بالمحافظة، تعرض لهجوم بعبوة ناسفة أثناء عودتهم من جولة عمل في ريف المحافظة الشرقي. وأفادت إذاعة "شام إف إم" المحلية بأن الهجوم تسبب بإصابات طفيفة لبعض أفراد الوفد، دون الكشف عن هويات المصابين.
يُذكر أن عمليات استهداف الحواجز العسكرية لقوات النظام واغتيال ضباط وعناصر من الجيش، بالإضافة إلى مدنيين وعناصر سابقين في فصائل المعارضة، تتكرر بشكل مستمر في محافظة درعا رغم سيطرة النظام على المنطقة منذ تموز 2018 بموجب اتفاق "التسوية".
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!