-
اعتقالات.. وعشرات جرحى انفجار ميدان تقسيم يخرجون من المستشفى
-
تزعم الداخلية التركية أن إعداد العملية الإرهابية حصل في كوباني
أعلن محافظ إسطنبول علي يرلي كايا، صباح الاثنين، أنه استُكمل علاج 50 جريحاً من المصابين في حادث انفجار ميدان تقسيم، وخروجهم من المستشفيات.
وما يزال 31 مصاباً يخضعون للعلاج، وهناك 5 حالات في وحدة الرعاية المركزة، اثنان منهم حالتهم خطرة. وأعلن وزير العدل التركي بكير بوزداغ اعتقال 46 شخصاً على صلة بتفجير شارع الاستقلال، من بينهم الشخص الذي زرع القنبلة.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن هناك امرأة شاركت في انفجار تقسيم. وقال أردوغان في خطاب متلفز عقب الانفجار إن التحقيقات الأولية تظهر تورط امرأة في الانفجار.
بدوره، أكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو في الساعات الأولى من صباح الاثنين، القبض على الشخص الذي ترك قنبلة تسببت في الانفجار.
وزعم صويلو إن الأمر بالهجوم على شارع الاستقلال في إسطنبول صدر في مدينة كوباني شمال سوريا. وأضاف صويلو أن منفذ التفجير مر عبر منطقة عفرين.
ووفقا لوكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية، فقد اتهم صويلو حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء الهجوم، الذي ضرب أكثر شوارع المدينة ازدحاما.
وفي وقت سابق، أعلن نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، مساء الأحد، أن انتحارية نفذت التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال في إسطنبول مخلفا 6 قتلى و81 مصابا.
اقرأ المزيد: زيلينسكي: القوات الروسية ارتكبت فظائع.. وسنعثر على كل قاتل
وصرّح أقطاي للصحفيين: "نعتبر أنه اعتداء إرهابي نتج من قيام مهاجم هو امرأة بتفجير قنبلة وفق المعلومات الأولية".
وعند وقوع الانفجار، كانت المنطقة الواقعة في حي بك أوغلي في كبرى مدن تركيا مزدحمة كالمعتاد بالمتسوقين والسياح والعائلات.
ليفانت نيوز _ وكالات
