-
اضطرابات سياسية في سيرلانكا.. والجيش يفرض حظر تجوّل
وزّعت سريلانكا الآلاف من عناصر الجيش والشرطة، الثلاثاء، لفرض حظر تجول غداة مقتل خمسة أشخاص في أعمال عنف هي الأسوأ خلال أسابيع من الاحتجاجات على أزمة اقتصادية غير مسبوقة.
وجرح نحو 200 شخص أيضاً في أعمال عنف، الاثنين، توازياً مع استقالة رئيس الوزراء، ماهيندا راجاباكسا، التي لم تساعد كثيراً في تهدئة الغضب الشعبي.
اقرأ المزيد: سيرلانكا مقبلة على مجاعة تجتاح أنحاء البلاد
وتدخل الجيش لإنقاذه في عملية قبيل فجر الثلاثاء، بعد أن اقتحم آلاف المتظاهرين مقره الرسمي في كولومبو ليلاً. وأطلقت الشرطة الغاز المسيّل للدموع وعيارات تحذيرية لصد الحشد.
وذكر مسؤول أمني رفيع لوكالة فرانس برس، أنه "بعد عملية قبيل الفجر، نقل الجيش رئيس الوزراء السابق وعائلته إلى مكان آمن".
وبيّن النجل الأكبر، لماهيندا راجاباكسا، لوكالة فرانس برس، أن والديه بمأمن وهو في مكان آمن ويتواصل مع العائلة.
وقال نامال راجاباكسا (35 عاماً) "الكثير من الشائعات تقول إننا سنغادر. لن نغادر البلاد"، معتبراً الغضب الشعبي ضد أسرته "مرحلة صعبة".
ودانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، أعمال العنف، ودعت السلطات للحول دون وقوع المزيد من الاضطرابات.
وعبرت باشليه عن القلق العميق إزاء تصاعد أعمال العنف في سريلانكا بعد أن هاجم أنصار رئيس الوزراء متظاهرين سلميين في كولومبو، يوم أمس، التاسع من أيار/ مايو، وما أعقب ذلك من أعمال عنف من جانب حشود ضد أعضاء من الحزب الحاكم. مضيفة: "أدين جميع أعمال العنف وأدعو السلطات إلى إجراء تحقيق مستقل ودقيق وشفاف في جميع الهجمات التي وقعت".
ليفانت - يورو نيوز
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!