-
اضطراب أمني في السويداء يرافقه تجاهل تام من النظام
أفادت مصادر إعلامية، أن مجموعة محلية مسلحة يقودها راجي فلحوط، المعروف بتبعيته لشعبة المخابرات العسكرية، اقتحمت أمس مسبحاً في حي المقوس شرقي مدينة السويداء، واختطفت أشخاصاً عدة كانوا داخله، بذريعة أنهم مطلوبون للأجهزة الأمنية.
ووفقاً لشبكة "السويداء 24"، فإن مداهمة المسبح حصلت ظهيرة أمس، وقتلت خلالها المجموعة المسلحة شخصين من أبناء حي المقوس هما؛ أسامة العليان وصقر البداح.
اقرأ المزيد: خلال أقل من 24 ساعة.. مقتل شخصين بظروف غامضة في السويداء
وبيّنت المصادر أنه أثناء انسحاب المجموعة المسلحة من المنطقة، أطلقت النار على رعاة المواشي، واقتادت معها المخطوفين إلى جهة مجهولة، وما يزال مصيرهم غامضاً.
فيما أكّدت المصادر أن أقارب القتيليَن والمفقودين، تجمعوا على الطريق المؤدي من ظهر الجبل إلى مدينة السويداء، الذي يمر وسط حي المقوس، ثم قطعوه بالإطارات المشتعلة، وحاولوا اعتراض سيارات المارة، مطلقين النار بشكل عشوائي؛ ما أسفر عن مقتل راغب جدعان السيد الذي كان عابراً بالصدفة يستقل دراجة نارية.
وأضافت المصادر أن ما تسمى مجموعة فلحوط ومجموعات مسلحة أخرى عادت مرة أخرى، وانتشرت في محيط حي المقوس، لتبدأ استهداف منازل السكان بالرشاشات المتوسطة والقذائف، ما أدى إلى إصابة 4 مدنيين على الأقل بجروح، كما تضررت عشرات المنازل في حي المقوس والأحياء القريبة منه، نتيجة تساقط الرصاص.
وتشهد السويداء انتشاراً للسلاح بشكل كبير، وسط فلتان أمني يعمل النظام على تعزيزه للضغط على المحافظة.
ليفانت – متابعات
