الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • اشتباكات مسلحة بين الفصائل الموالية لأنقرة في مدينتي رأس العين وتل أبيض

اشتباكات مسلحة بين الفصائل الموالية لأنقرة في مدينتي رأس العين وتل أبيض
فصائل أنقرة

تعيش بعض المدن والبلدات السورية وسط توترات أمنية كبيرة منذ وقوعها تحت سيطرة الجيش التركي والفصائل الموالية له، بعد هجومه العسكري الأخير على مواقع قوات سوريا الديمقراطية قبل أكثر من ثلاثة أشهر، فإلى جانب التفجيرات التي تستهدف تلك المدن أحياناً، تتواصل فيها الاشتباكات المسلحة على خلفية وجود خلافات بين عناصر وقادة تلك الفصائل.


ورغم تشكيل مجلس محلي لمدينتي رأس العين وتل أبيض إلا أن الفوضى مستمرة, ، حيث تعيش المنطقة حالة من الفلتان الأمني, وتشهد المنقطة سطو مسلح وسلب ونهب ممتلكات السكان بالإضافة إلى تفريغ صوامع الحبوب ونقل محتوياتها إلى تركيا .


وأن قادة الفصائل يختلفون فيما بينهم على كيفية توزيع محتويات صوامع الحبوب ويستخدمون مجموعاتهم المسلحة لتصفية حسابات عشائرية قديمة


وأفادت مصادر إعلامية, أن اشتباكات بالإسلحة أندلعت بين مجموعات مسلحة على خلفية مناوشاتٍ كلامية بين مقاتلين من هذه المجموعات وعناصر ممن تُطلق عليهم أنقرة "الشرطة العسكرية, وأشار المصدر, إلى أن المسلحون تلقوا تدريبات عسكرية في تركيا لضبط الأمن في المدن التي سيطرت عليها داخل الأراضي السورية.


وأضاف المصدر, ألى أن عشرات الأصابات حدثت نتيجة الخلاف المسلح, كما جرت اعتقالات بين المجموعتين المشتبكتين


ونشر مقطعاً مصوراً على مواقع التواصل الاجتماعي نشره عناصر من "فرقة الحمزة الموالية لأنقرة العاملة تحت مسمى " الجيش الوطني السوري"، يظهر فيه عنصران مسلّحان يقولان فيه إنهما تمكنا من اعتقال عدد من عناصر "الشرطة العسكرية" بمدينة رأس العين.


وعلى خلفية الاشتباك الذي جرى بين المجموعات المسلحة, أرسلت تركيا ألف عنصر من "الشرطة العسكرية" في مدينتي رأس العين وتل أبيض، لكنهم لم يتمكنوا من فرض سيطرتهم على الفصائل المسلحة التي تسيطر على المدينتين, وفقاً للمصدر .


وتمكنت تركيا من السيطرة على مدينتي رأس العين وتل أبيض منتصف أكتوبر الماضي بعد هجوم عسكري واسع النطاق على مناطق قوات سوريا الديمقراطية، تحت مسمى " نبع السلام " ، ما أدى ذلك لنزوح مئات الآلاف .


ليفانت - العربية 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!