الوضع المظلم
الخميس ٢٨ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
اشتباك بين الأمن المكسيكي وعصابات المخدرات
اشتباك بين الأمن المكسيكي وعصابات المخدرات

ذكرت السلطات في ولاية كواويلا بشمال المكسيك، إن عشرة أشخاص يُشتبه بأنهم أعضاء في عصابات مخدرات وأربعة رجال شرطة لقوا حتفهم خلال تبادل لإطلاق النار يوم السبت في بلدة مكسيكية قرب الحدود الأمريكية خلال فترة تشهد توتراً بين المكسيك والولايات المتحدة بسبب عصابات العنف.


وأشارت حكومة الولاية إن مسؤولي الأمن بالولاية اشتبكوا مع المسلحين في بلدة فيلا يونيون الصغيرة التي تقع على بعد نحو 65 كيلومتراً جنوب غربي مدينة بيدراس نيجراس الحدودية، وقال ميجيل انجيل ريكيلمي حاكم ولاية كواويلا للصحفيين إنه تأكد مقتل سبعة مسلحين وأربعة رجال شرطة.


وأضافت حكومة الولاية في بيان بعد فترة وجيزة من تصريحات حاكم الولاية إن ثلاثة مسلحين آخرين قتلوا ليصل مجمل العدد إلى عشرة، فيما بيّن الحاكم إن عدداً من الأشخاص لم يحدده فُقد أيضاً.


واندلعت أعمال العنف تلك خلال أسبوع يمثل اختباراً لحكومة الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الذي قال يوم الجمعة، إنه لن يقبل أي تدخل خارجي في المكسيك للتصدي للعصابات الإجرامية العنيفة.


في الوقت الذي أبدى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، عزمه تصنيف عصابات المخدرات المكسيكية على أنها جماعات إرهابية مما أثار مخاوف من أن تمثل هذه الخطوة مقدمة لمحاولة تدخل الولايات المتحدة من جانب واحد في المكسيك.


وسيزور وزير العدل الأمريكي وليام بار المكسيك هذا الأسبوع لبحث التعاون بشأن الأمن، فيما كان الرئيس المكسيكي لوبيز أوبرادور قد تولى الرئاسة قبل عام، متعهداً بتحقيق الهدوء في البلاد بعد أكثر من عشر سنوات من أعمال العنف التي تشعلها العصابات.


وقد أثارت سلسلة من الأخطاء الأمنية في الآونة الأخيرة شكوكاً بشأن استراتيجية الإدارة المكسيكية التي تميل لليسار، حيث ركز الانتقاد على قتل تسعة أطفال و نساء أمريكيين من أصل مكسيكي في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني، وإفراج القوات المسلحة عن ابن معتقل لقطب المخدرات خواكين “إل تشابو“ جوسمان تحت ضغوط من مسلحين بعصابات مخدرات في مدينة كولياكان.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!