الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
استياء فلسطيني من حملات التشويه ضد فتح
استياء فلسطيني من حملات التشويه ضد فتح

اتهمت العديد من الشخصيات الفلسطينية حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالوقوف وراء حملات التشويه التي تقودها بعض القنوات الإعلامية والصفحات الفيسبوكية للطعن في حركة فتح ورموزها.


واعتبرت هذه الشخصيات أن حماس تسعى لضرب العمود الفقري للمشروع الوطني الفتحاوي عبر تأجيج نار فتنة داخلية بين قيادة فتح ومنتسبيها لتأليب بعضهم على البعض الآخر، وذلك في خطوة تهدف أساساً للاستئثار على جزء من الخزان الانتخابي لحركة التحرير الفلسطينية والتي تستعد قريباً للإعلان عن تفاصيل الانتخابات المزمع إجرائها في الأشهر القليلة القادم.


"فتح" التي تحمل البندقية في يد وغصن الزيتون في اليد الأخرى، أكدت أن مثل هذه التحركات المشبوهة لن تزعزع مكانتها في قلوب الفلسطينيين داعية في الوقت ذاته أبنائها للتصدي لتلك الشائعات المغرضة لضمان عدم انتشارها بين المواطنين البسطاء.


عدد كبير من سكان الضفة دعوا حماس للتركيز على الصعوبات التي يعيشها الغزّيون بدل محاولة تحويل الأنظار من غزة التي تعاني الأمرين، إلى الضفة الغربية التي تعيش واقعاً أفضل نسبياً.


القيادات الحمساوية حاولت جاهدة نفي كل التهم الموجهة لها على لسان قياداتها في غزّة، إلا أن الدلائل تشير إلى ضلوعها في هذه الحملة غير البريئة والتي ما فتئت تهاجم فتح أكثر فأكثر وترميها بالعمالة والخيانة كلما ساءت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في القطاع وتعالت الأصوات المنادية بالتغيير.


يرى المراقبون أن الوقت قد حان لقيام حماس بمراجعة شاملة لسياساتها وأولوياتها، فمع تواصل حالة التردي التي يعيشها القطاع بدأت الحركة الإسلامية تخسر خزانها الانتخابي رغم محاولاتها الحثيثة لضرب خصومها على الساحة السياسية الفلسطينية، ما يجعل التغيير ضرورة ملحة لا اختياراً.


لارا أحمد

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!