الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • استنكار أمريكي لانتخابات الأسد.. ودعوة للدول إلى التروّي في "التطبيع"

استنكار أمريكي لانتخابات الأسد.. ودعوة للدول إلى التروّي في
انتخابات النظام

دعا مسؤول في الخارجية الأمريكية، المجتمع الدولي إلى رفض محاولة نظام الأسد الحصول على الشرعية من دون حماية الشعب السوري واحترام التزاماته، بموجب القانون الدولي واحترام القانون الإنساني وحقوق الإنسان، مؤكّداً أن الانتخابات الرئاسية التي تجري في سوريا ليست حرة ولا نزيهة.


وأوضح المسؤول الأميركي، في مؤتمر صحفي عبر الهاتف إن "الولايات المتحدة تدعم بشكل تام القرار 2254 الذي يدعو إلى إجراء انتخابات حرة وعادلة بموجب دستور جديد، تجري تحت إشراف الأمم المتحدة ويشارك فيها النازحون واللاجئون والموجودون في الشتات".


انتخابات سوريا1


وأوضح المسؤول الأميركي: "أعتقد أن حظوظ منافسي بشار معدومة في الفوز بالانتخابات الرئاسية الصورية هناك. بشار هو بعثي تقليدي والسؤال الوحيد لأي بعثي عندما يكون هناك انتخابات رئاسية هو أن يحصل على 99 في المئة أو 99.9 في المئة"، موضحاً: "لا نرى في الأسد شريكاً والانتخابات الصورية التي ينظمها اليوم لا تعطينا ثقة أكبر بأنه يريد أن يكون شريكا في السلام، ولكننا سنواصل السعي لدفع العملية قدما بحسب القرار 2254".


وتابع: "ليس لدينا أي نية في تطبيع علاقاتنا مع نظام الأسد وندعو كل الحكومات التي تفكر في تطبيع علاقاتها معه إلى التفكير بروية في الطريقة التي تعامل بها الرئيس السوري مع شعبه ومن الصعب تخيل تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع نظام كان متوحشاً مع شعبه".


كما طالب المسؤول الأميركي حلفاء الولايات المتحدة وشركاءها إلى "أن يكونوا حذرين، والتفكير بإمكانية تعرضهم لعقوبات عبر التعامل مع نظام الأسد، والتفكير ملياً بالوحشية التي مارسها ضد الشعب السوري خلال العقد الماضي".


وأكّد أن الوجود العسكري الأميركي في سوريا يركز بشكل محدد على محاربة داعش وقال "لسنا هناك لأي سبب آخر . القوات ليست موجودة هناك لحماية النفط ولاستغلال موارد سوريا النفطية. النفط السوري هو للشعب السوري ولا نملك أو نسيطر أو ندير هذه الموارد ولا نريد ذلك".


اقرأ المزيد: درعا تخرج الأسد من خارطة حساباتها.. تفجيرات ومظاهرات رفضاً للانتخابات


يشار إلى أنّ موقع الحرّة نقل عن المسؤول الأمريكي قوله، إن الوجود العسكري الأميركي في سوريا لن يتغير في أي وقت قريبا، وقال "نحن ملتزمون بإلحاق الهزيمة الدائمة بداعش في هذه المنطقة وبالعمل مع شركائنا من التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية لضمان الهزيمة الدائمة. ولكن تبقى الطريق طويلة ولا تزال داعش تشكل تهديدا في شمال شرق سوريا ووجودنا العسكري والدبلوماسي لن يتغير".


ليفانت- الحرّة


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!