الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
استنفار أمني في ذي قار.. ترقباً لمظاهرات عراقية ضخمة
استنفار أمني في ذي قار.. ترقباً لمظاهرات عراقية ضخمة

استنفرت القوات الأمنية العراقية اليوم الثلاثاء في المحافظات الجنوبية بالعراق التي من المتوقع أن تشهد تظاهرات كبرى، وبشكل خاص في محافظة ذي قار، الذين يحاولون الوصول إلى ساحة الحبوبي في الناصرية.


ومن جانب آخر تقوم القوات الأمنية بفتح بعض الطرق والمحال التجارية والمصارف المغلقة لأكثر من أسبوع، بينما أعلن البرلمان العراقي تأجيل جلسته المقررة اليوم حتى إشعار آخر.


فيما أحكمت قوات العشائر سيطرتها على المنطقة للتصدي لاعتداءات قوات الأمن على المتظاهرين ومنع دخول مندسين، كما انتشرت في جميع الاتجاهات للسيطرة على الحدود الإدارية لذي قار وواسط وميسان والبصرة لسد الفراغ الأمني في هذه المحافظات.


كما علَّقت محافظة المثنى الدراسة لثلاثة أيام اعتباراً من اليوم، مع تأكيد المصادر بوقوعِ اشتباكاتٍ بين قوات الأمن والمتظاهرين في النجف.


فيما تم الاتفاق خلال اجتماع "تنسيقيات المظاهرات" و"قيادة الشرطة" و"وجهاء النجف" و"سرايا السلام" و"مديري الأجهزة الأمنية"؛ تم الاتفاق على نزول "سرايا السلام" بالزي المدني إلى الشارع للفصل بين المتظاهرينَ ومرقد الحكيم، على أن يُعتبرَ أيُّ متظاهرٍ يخرج من ساحة الصدريين مندساً ويسلَّم إلى الأجهزة الأمنية.


هذا وتتواصل التظاهرات في بغداد ومدن جنوبية عدة ضد السلطات التي يعتبرون أن لإيران النفوذ الأكبر عليها، خصوصاً مع تواجد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في البلاد حالياً، إذ تسعى القوى السياسية لإيجاد بديل عن رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبدالمهدي، وتحاول الكتل البرلمانية دراسة قانون انتخابي جديد يفترض أن يؤدي إلى مجلس نواب أقل عدداً وأوسع تمثيلاً.


فيما تتهم الكتل المتظاهرة إيران وميليشياتها بالتدخل في الشؤون العراقية، وقد قامت مجموعات كبيرة من المتظاهرين بإحراق القنصلية الإيرانية في النجف، تنديداً بتلك التدخلات في شؤون البلاد.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!