-
استقالة مستشار النمسا.. نتيجة مزاعم فساد
كشف سيباستيان كورتز مستشار النمسا ورئيس البلاد الفعلي، عن استقالته من منصبه عقب توجيه تهم فساد له، وهو على رأس الحكومة.
وأفصحت النمسا عن تولي السيد ألكسندر شالنبرغ وزير خارجية البلاد في حكومة كورتز، رئاسة الحكومة نتيجة مزاعم فساد طالت سيباستيان، فيما من المرجح أن تخرج الحكومة النمساوية بعد قليل ببيان صحفي، تتطرق فيه إلى أبرز المتغيرات التي حصلت عقب استقالة كورتز.
اقرأ أيضاً: المستشار النمساوي.. أغلقوا الحدود لن نستقبل أي لاجئ أفغاني
وقال كورتز في بيان متلفز إنه يريد "ترك مساحة" لضمان "حكومة مستقرة" في بلاده، لافتاً إلى أنه يختار وزير الخارجية خلفاً له، بالقول: "وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرج سيعمل مؤقتاً كمستشار للبلاد"، مضيفاً: أنه "سيبقى زعيم حزب الشعب النمساوي وسيكون عضواً في البرلمان".
وطالب حزب "الخضر" الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم بالنمسا، أمس الجمعة، حزب المستشار سيباستيان كورتس لاستبداله بشخص "لا غبار عليه"، بعد أن قال الادعاء إنه "بات هدف تحقيق في وقائع فساد".
ويعترض كورتس ومقربون منه لتهم بمحاولة تأمين صعوده إلى قيادة حزبه والبلاد، استناداً على نتائج استطلاع رأي جرى التلاعب بها وتقارير تنشرها وسائل الإعلام وتمول من الخزانة العام، فيما أنكر كورتز الذي أصبح زعيم حزب الشعب وبعدها مستشاراً للبلاد عام 2017، ارتكاب أي خطأ.
ليفانت-وكالات
