-
استقالة رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد قضية القبلة المثيرة للجدل
"استقالة رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد انتقادات حادة بسبب قُبلة غير مترتبة: تداعيات قضية القبلة التي أثارت جدلاً واسعًا في عالم كرة القدم الإسباني"
استقال لويس روبياليس من منصبه كرئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم، في أعقاب انتقادات حادة جرتها عليه بسبب قُبلة قام بإعطائها لمهاجمة فريق منتخب بلاده النسائي، جيني هيرموسو، خلال الاحتفال بتتويج الفريق بكأس العالم.
أثارت هذه القبلة ضجة كبيرة في عالم كرة القدم الإسباني وأثارت موجة من الانتقادات والاستنكار. قالت هيرموسو، البالغة من العمر 33 عامًا، إن القبلة لم تكن بالتراضي وأنها شعرت بالاستياء منها.
بعد أن تقدمت هيرموسو بشكوى قضائية، تم استدعاء روبياليس للتحقيق بتهمة الاعتداء الجنسي والإكراه. ورغم أن روبياليس زعم أن القُبلة كانت متبادلة وبالتراضي، فإن هذه الاتهامات والضغط الكبير دفعاه إلى استقالته.
اقرأ المزيد: قبلة رئيس الاتحاد الإسباني تضع مستقبله الكروي في مهب الريح
تجدر الإشارة إلى أن روبياليس كان قد تم إيقافه مؤقتًا عن ممارسة منصبه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في وقت سابق.
كما استقال روبياليس أيضًا من منصبه كنائب لرئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
تأثرت سمعة روبياليس بشكل كبير بسبب هذه القضية، ووجه له العديد من السياسيين والشخصيات العامة انتقادات حادة. كما رفض نحو 81 لاعبًا إسبانيًا، بما في ذلك أعضاء الفريق الفائز بكأس العالم للسيدات، المشاركة في المباريات ما لم يتمتع روبياليس بموقف واضح مناسب للوضع.
إلى جانب ذلك، شهدت إسبانيا مظاهرات غاضبة أمام مقر الاتحاد الإسباني لكرة القدم تطالب برحيل روبياليس. رغم محاولاته البقاء في منصبه، إلا أنه أدرك أن استمراره فيه لن يكون مجديًا، وأعرب عن أمله في أن يساهم رحيله في دعم عرض استضافة مونديال كأس العالم 2030 من قبل إس
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!