الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
استئناف محاكمة صلاح عبد السلام في قضية هجمات باريس 2015
صلاح عبد السلام. فرنسي من أصل مغربي مقيم في بلجيكا أحد أهم المتهمين والمدبرين لهجمات باريس في 13 نوفمبر 2015

ذكرت وسائل إعلام فرنسية يوم الاثنين أن المشتبه به الرئيسي، في هجوم نفذه متشددون إسلاميون في نوفمبر تشرين الثاني 2015 وأودى بحياة 130 شخصا في باريس، تعافى من إصابته بكوفيد-19، ما يسمح باستئناف محاكمته يوم الثلاثاء.

وذكر تقرير طبي، اطلع عليه التلفزيون الفرنسي، أن صلاح عبد السلام صار “في وضع يؤهله لحضور جَلسة المحكمة الجنائية”. وأضاف التلفزيون على موقعه الإلكتروني أن المتهم سيتمكن من حضور جَلسة المحاكمة المقبلة يوم الثلاثاء.

ويعتقد مسؤولو الادعاء بأن عبد السلام (31 عاما) هو العضو الوحيد الباقي حيٌّ يُرزَق في خلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية نفذت الهجمات بالأسلحة والقنابل على حانات ومطاعم ومسرح باتاكلان واستاد فرنسا في 13 نوفمبر تشرين الثاني 2015.

والمحاكمة، التي بدأت في سبتمبر أيلول في قاعة محكمة مصممة خِصّيصاً في قصر العدل التاريخي بباريس، هي واحدة من أكثر القضايا تعقيداً والأكثر متابعة في التاريخ الفرنسي الحديث. وتوقفت المحاكمة في وقت سابق هذا الشهر بسبب الوضع الصحي لعبد السلام.

استئناف محاكمة صلاح عبد السلام في قضية هجمات باريس 2015

وكشفت وكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول" ووحدة التعاون القضائي الأوروبية "يورو جاست" والشرطة الفرنسية وعدد من أجهزة الاستخبارات الفرنسية، كيفية تنفيذ العملية وتسلسل وقائعها، من خلال تقارير ومعلومات جمعتها.

وقالت إنه: "ليلة الهجمات عثر على قطع ممزقة من جوازات سفر سورية قرب جثتي اثنين من الانتحاريين الثلاثة الذين فجروا أنفسهم قرب ملعب إستاد فرنسا".

وأضافت: "تبين أن الرجلين العراقيي الجنسية دخلا إلى أوروبا عبر جزيرة ليروس اليونانية في 3 أكتوبر 2015 وكانا ضمن مجموعة من 198 مهاجرا غير قانوني".

اقرأ المزيد: خبراء من الأمم المتّحدة يدعون لإغلاق غوانتانامو

ورصدت الشرطة لاحقاً ضمن المجموعة ذاتها من المهاجرين الجزائري عادل حدادي والباكستاني محمد عثمان اللذين اعتقلا لفترة وجيزة عند وصولهما إلى اليونان، وألقي القبض عليهما في مأوى للمهاجرين في النمسا بموجب مذكرة توقيف أوروبية صدرت في 10ديسمبر 2015. وأقرا لدى استجوابهما بأن تنظيم "داعش" أرسلهما في مهمة انتحارية إلى فرنسا".

واكتشف المحققون خلال التحقيقات أن معظم عناصر الوحدة وصلوا إلى أوروبا قادمين من سوريا على أنهم لاجئون، وأن معظمهم سلكوا طريقا مماثلا، فوصلوا إلى اليونان بموجب جوازات سفر سورية مزورة، وعبروا بسيارات مستأجرة المجر والنمسا وألمانيا أو مروا عن طريق البلقان قبل الانتقال إلى بلجيكا".

 

ليفانت نيوز _ FR24

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!