-
ارتفاع حصيلة الاشتباكات القبلية جنوب السودان إلى 21 قتيلاً
ارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات القبلية، التي شهدتها ولاية "النيل الأزرق" جنوب شرقي السودان إلى 21 قتيلاً.
وبحسب ما ذكره موقع "سودان تربيون"، مساء أمس الجمعة، فقد: "ارتفع عدد ضحايا الاقتتال القبلي في إقليم النيل الأزرق لنحو 21 قتيلاً كما نزح أكثر من أربع آلاف شخص جراء معاودة مكونات إثنية الهجوم على مواقع تقطنها قبيلة الهوسا الجمعة".
واندله الاقتتال بين قبيلة الهوسا (مزارعون أفارقة موجودون في كل منطقة الساحل) وقبائل محلية في الولاية قد اندلع يوم أول أمس الخميس، واستمر حتى الجمعة، وذلك بالتزامن مع بدء لجنة حكومية إعادة مئات الأسر إلى منازلهم التي هجروها خلال النزاع الدامي في يوليو/تموز الماضي.
اقرأ أيضاً: تغييرات في الجيش السوداني تشمل قائد رفيع
كما نقل الموقع عن شهود عيان قولهم بأن الاقتتال عاد وتجدد في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، بعدما هاجمت مجموعات مسلحة قرية "أم درفا" الواقعة في محلية ود الماحي شمال مدينة الدمازين "وأطلقت النار بصورة عشوائية على بعض سكان الحي وأغلبهم من "الهوسا" كما أعتدت على البعض بالأسلحة البيضاء وأشعلت النار في المنازل ما أدى لمقتل 14 شخص في الحال وإصابة العشرات".
وقال رئيس لجنة "أزمة الهوسا" اللواء معاش عمران يحيي في تصريح مقتضب "ارتفعت حصيلة ضحايا الأحداث إلى 21 قتيلاً".
وكانت السلطات السودانية قد أعلنت أمس مقتل 7 وإصابة 23 في اشتباكات النيل الأزرق، قبل الإعلان اليوم عن ارتفاع حصيلة الضحايا.
وقالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) في وقت سابق أمس الجمعة، إن أعمال عنف اندلعت بعد ظهر الخميس "دون أية أسباب واضحة وعلى الرغم من الجهود المخلصة التي تبذلها الحكومة لوقف القتال".
وفي يوليو الماضي قال وزير الصحة بولاية النيل الأزرق السودانية، جمال ناصر السيد: إن "نحو 140 ألف شخص أجبروا على النزوح داخل الولاية بسبب الاشتباكات القبلية"، التي اندلعت في ذات الشهر.
وحينها، أشار المسؤول السوداني إلى أن "عدد القتلى وصل إلى نحو 109 أشخاص، ونحو 290 جريحاً جراء الصراع القبلي"، منوهاً إلى "وصول أعداد كبيرة من القوات النظامية قبل أيام مما أدى لاستقرار الأوضاع الأمنية".
واندلعت الاشتباكات آنذاك، بعدما طالبت قبيلة "الهمج" بطرد "الهوسا" من النيل الأزرق على اعتبار أنهم سكان غير أصليين بالولاية.
ليفانت نيوز_ وكالات
