الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
ارتفاع حالات التحرش بالأطفال في مدينة حلب
ارتفاع حالة التحرش بالأطفال في مدينة حلب

حالة من الخوف والذعر تعود إلى مدينة حلب مجدداً بعد عوة "مزنرة جديد" حيث أصبح هذا الاسم يثير الرعب بين الأهالي وخاصة في حلب بعد الحادثة السابقة, حيث تعرض عدة أطفال لحالات الاغتصاب والتحرش الجنسي والقتل .


وأفادت مصادر موالية للنظام, اليوم الثلاثاء أن قوات الأمن الداخلي في مدينة حلب ألقت القبض على "مزنرة جديد" رجل خمسيني كان يتحرش بالأطفال في حديقة بستان الزهرة وقام بالإعتداء الجنسي على عدة أطفال مقابل إغرائهم بالمال والحلويات.




وأضاف المصدر, أن قوات الأمن ألقت القبض على "الرجل الخمسيني" بالجرم المشهود بعد أن نصبت كمين له وهو يعتدي على آحد الأطفال في المدينة


وفي حادثة سابقة هزت أرجاء مدينة حلب, قام المجرم الشبيح المدعو "أحمد مزنرة" باستجرار طفل إلى سطح أحد المباني بغية الاعتداء عليه جنسياً، لينتهي به الأمر بقتله بطريقة شنيعة، عندما حاول الطفل فضح أمره بالصراخ، حيث نقل الطفل إلى المشفى وتوفي هناك.



وتكررت الحالة في مدينة حلب عبر نفس الشخص الشبيح "أحمد مزنرة" الذي قتل واغتصب العديد من الأطفال في مدينة حلب حيث أصبح اسم "مزنرة" كابوس على أهالي مدينة حلب .


ووفقاً لمصادر محلية أنه تمت مداهمة بيت القاتل "أحمد مزنرة" في منطقة الفيض وصادرت  كميات من الأسلحة والذخيرة بالأضافة إلى عملة أجنبية مزورة. 


ووفقاً لمصدر  في الطبابة الشرعية بمدينة حلب، فإن (مزنرة) ليس الوحيد الذي يقوم بتلك الجرائم الشنيعة، حيث، هناك الكثير من أمثال "مزنرة" يقومون بمثل هذه الأعمال، معتبراً أن الانفلات الأمني وإطلاق يد المجرمين هو السبب في ذلك.


وبحسب المصادر فإن مدينة حلب , شهدت 26 حالة اغتصاب أو محاولة اغتصاب، إذ أفاد المصدر،  أن "عملية اغتصاب وقتل طفل حدثت قرب مشفى الجامعة، وقد تم اعتقال الفاعل من قبل المخابرات الجوية، كما اغتصب طفل قبل أسبوع في حي سيف الدولة ولم يتم القبض على الفاعل، إضافة لمحاولة خطف واغتصاب 3 أطفال في حلب الجديدة من أمام مدرسة الوحدة دون القبض على الفاعل، واغتصاب طفل في شارع بارون . 





و11 حادثة اغتصاب في حيي العرقوب وركم الجبل من قبل حواجز تابعة لميليشيات الإمام الباقر الشيعية التابعة لإيران التي يتشكل أغلبها من أبناء قبيلة البقارة"، مشيراً إلى أن الحوادث سجلت في المخافر وبضبوط نظامية مع توعد بالقبض على الفاعلين دون اتخاذ أية إجراءات تذكر.




تجدر الاشارة, إلى أن أغلب المجرمين الذين يقومون بهذه الأعمال هم من شبيحة النظام السوري, وينتمون إلى ميليشيا الدفاع الوطني المعروفين محلّياً باسم "الشبيحة"


وشهدت مدينة حلب جرائم مروّعة من ضمنها اغتصاب أطفال ارتكب معظمها عناصر "الشبيحة" مثل مغتصب الأطفال وقاتلهم أحمد مزنرة الذي ألقي القبض عليه العام الماضي، بينما لم يصدر حكم بحقّه وسط ترجيحات محلّية بأن يكون النظام أطلق سراحه.


ليفانت - مصادر 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!