-
احتدام المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا على منصات الألعاب العالمية
ارتفعت حدة المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا مطلع عام 2022 على منصات الألعاب العالمية، لينتشر مصطلح "حرق الأموال" في الألعاب بكثرة.
ويتجه قطاع صناعة ألعاب الفيديو في طريقه لتدوين رقم قياسي جديد قدره 150 مليار دولار في الصفقات والتمويل والاكتتابات العامة هذا العام، تبعاً لشركة الاستثمار المصرفي دريك ستار بارتنرز.
ويعيش قطاع ألعاب الفيديو فورة في صفقات الاندماج للاستفادة من زيادة الطلب التي أحدثتها الجائحة، وذلك بصفقات جديدة تخفض الخط الفاصل بين شركات ألعاب الكمبيوتر وشركات صناعة ألعاب الهواتف المحمولة في ظل بحث تلك الشركات عن إيرادات جديدة.
اقرأ أيضاً: سوني تقتحم عالم السيارات الكهربائية
وقدمت مايكروسوفت، التي تتراجع مبيعات منصتها إكس بوكس للألعاب كثيراً عن مبيعات بلايستيشن التابعة لسوني، 69 مليار دولار لشركة أكتيفيجن بليزارد المصنعة للعبة (كول أوف ديوتي) في وقت سابق من شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
ويستمر عالم الاستثمار في منصات الألعاب بالتوسع اللا محدود، وأضحى الكل ينفق المليارات من الدولارات على الاستوديوهات وإنتاج ألعاب حصرية ذو شعبية، بل واستقطاب المشاهير من نجوم الفن والرياضة لتجسيده شخصياتهم في الألعاب.
ومع ازدهار التكنولوجيا وظهور مصطلح ميتافيرس (الواقع المعزز/الافتراضي) أضحى الاستثمار في التكنولوجيا يسبح في فلك بعيد، وتشير ترجبحات بلومبرج إلى استثمار قرابة 800 مليار دولار في عالم ميتافيرس بحلول عام 2024.
والثلاثاء، كشفت شركة بنجي، المبتكر الأصلي للعبة (هالو) ومطور لعبة (ديستني) أن سوني إنترأكتيف إنترتينمنت سوف تستحوذ عليها مقابل 3.6 مليار دولار، وجاء ذلك في أحدث حلقة من سلسلة صفقات الاندماج التي تجتاح قطاع ألعاب الفيديو.
وذكرت الشركة الأمريكية في تدوينة إن بنجي ستنضم إلى عائلة بلايستيشن التابعة لسوني، وذلك في الوقت الذي تعمل فيه المجموعة اليابانية العملاقة على تمكين شبكتها من منتجي ألعاب رائجة مثل (سبايدر مان) في سباق مع منافسين لديهم الكثير من الأموال.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!