الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • احتجاجات في درعا البلد والريف الغربي.. واعتقالات في قدسيا

  • مقتل طفلة بانفجار لغم أرضي في درعا
احتجاجات في درعا البلد والريف الغربي.. واعتقالات في قدسيا
صورة لجانب من التظاهرات. نورث برس

احتج العشرات من سكان مدينة درعا البلد ومدينة طفس بريف درعا الغربي، الجمعة، مطالبين “بإسقاط النظام والاستمرار بالثورة”. وقالت مصادر محلية في درعا البلد، لنورث برس، إن “عدد من سكان مدينة درعا البلد تجمعوا في ساحة الجامع العمري بعد صلاة الجمعة في المدينة”.

جاءت هذه التظاهرة مستحضرة الذكرى السنوية الحادية عشرة لاستشهاد أول شابين سوريين برصاص قوات النظام في محافظة درعا “مهد الثورة السورية” وهما “محمود الجوابرة وحسام عياش”.

وأضافت مصادر نورث برس أن: “سكان مدينة طفس في ريف درعا الغربي تجمعوا  في الساحة العامة في المدينة رافعين أعلام الثورة مطالبين بإسقاط النظام”. وأشارت إلى أن “المحتجين شددوا على الاستمرار في الثورة التي انطلقت من الجامع العمري في الثامن عشر من آذار/مارس 2011”.

وذكرت المصادر أن: “المحتجين طالبوا بالإفراج الفوري عن المعتقلين في سجون القوات الحكومية وطالبوا بخروج إيران وحزب الله من سوريا”.

بينما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، خروج الأهالي بمظاهرة أمام المسجد العمري في درعا، وطالب المتظاهرون من خلالها بإطلاق سراح المعتقلين وإسقاط نظام بشار الأسد، على الرغْم من القبضة الأمنية.

بدوره، أكّد المرصد أيضاً، خروج تظاهرة في مدينة طفس بريف درعا الغربي، وخط ثائرون عبارات على جدران مدينة داعل تطالب بإطلاق سراح المعتقلين القابعين في سجون النظام السوري وتؤكد على استمرارية الثورة السورية والنضال حتى إسقاط النظام السوري وجاء في الكتابات “الثورة حق والحق لايموت – 18 آذار تاريخ لن يتكرر – الثورة حق و للمعتقلين والشهداء علينا حق”.

اعتقالات في قدسيا

ومن جانب آخر، تستنفر دوريات تابعة للنظام منذ عدة أيام على الطرقات الفرعية والرئيسية لمدينة قدسيا بريف العاصمة دمشق. وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن دوريات النظام، اعتقلت 3 شبان على الأقل، بعد مداهمة منازلهم، دون معرفة التهمة الموجهة إليهم.

درعا_ قوات النظام/ المرصد
درعا_ قوات النظام/ المرصد

وفي 11 آذار/مارس، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام والمتمثلة بـ”شعبة الاستخبارات العسكرية” نفذت حملة أمنية واسعة في منطقة المرج بالغوطة الشرقية خلال اليومين السابقين، استهدفت مزارع في مناطق “البحارية – البلالية – النشابية” بحثًا عن مطلوبين

وبحسب نشطاء المرصد السوري، جرى اعتقال ثلاثة شبان في الأقل، دون معرفة التهم الموجهة إليهم، كما عمدت دوريات “الأمن العسكري” إلى إنشاء أكثر من 12 حاجزًا مؤقتًا على الطرقات الرئيسية والفرعية في منطقة المرج، خلال تنفيذها لعمليات الدهم والاعتقال.

اقرأ المزيد: مناورات وتعزيزات للتحالف الدولي إلى شمال سوريا

في حين، علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات تابعة لـ “الفرقة الرابعة” التي يترأسها شقيق رأس النظام السوري “ماهر الأسد” نشرت عدداً من الحواجز في منطقتي عسال الورد و الجبة في القلمون الغربي، بريف العاصمة دمشق، فضلًا عن تنفيذ مداهمات في بعض المزارع المحيطة ببلدة عسال الورد، دون ورود معلومات عن حدوث اعتقالات.

ارتقت الطفلة تسنيم أيمن العتوم، من أبناء مدينة الصنمين بريف محافظة درعا الشمالي في 17-3-2022، مُتأثرةً بجراحها التي أُصيبت بها إثر انفجار لغم لم نتمكن من تحديد مصدره قرب منزلها في مدينة الصنمين، والخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري.

وسجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مئات الوَفِيَّات والإصابات الناجمة عن انفجار الألغام؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق، وبشكل خاص للأطفال.

 

ليفانت نيوز _ المرصد السوري _ نورث برس _ الشبكة السورية لحقوق الإنسان

 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!