-
احتجاجات جديدة لتحسين الأوضاع المعيشية في دير الزور
خرج عدد من أهالي في بلدة حاوي الحصان بريف دير الزور الغربي، بمظاهرة نتيجة تردي الأوضاع المعيشية وغلاء أسعار السلع الأساسية والمحروقات
وطالب المحتجون "الإدارة الذاتية" لمناطق شمال وشرق سوريا، بتوفير أساسيات الحياة وتحمل مسؤولياتها، حيث قام المحتجون بقطع الطرقات بالإطارات المشتعلة.
اقرأ أيضاً: اشتباكات بين "قسد" والدفاع الوطني بريف دير الزور
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، خرج أهالي بلدة محيميدة بريف دير الزور الغربي، بوقفة احتجاجية مطالبين بتحسين جودة مادة الخبز، إلى جانب توفير الأعلاف بأسعار مناسبة، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة، حسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في الوقت الذي ما تزال فيه مياه الشرب مقطوعة عن قرى وبلدات عدة في الريف الغربي لمحافظة دير الزور منذ أكثر من 20 يوماً، مما تسبب بأزمة للحصول على المياه وارتفاع أسعار نقل المياه عبر الصهاريج في قرى وبلدات محيميدة و سفيرة تحتاني و الكسرة في ريف دير الزور الغربي.
حيث وصل سعر برميل المياه إلى نحو 2000 ليرة سورية، رغم تلوث المياه التي يتم تعبئتها من نهر الفرات مباشرة.
ويعود السبب لإيقاف محطات المياه عن الخدمة في القرى والبلدات آنفة الذكر لتحويل الخط الخدمي للتيار الكهربائي من تغذية المحطات المياه إلى تغذية المنازل وعدم وجود مادة المازوت لتشغيل محركات الديزل الموجودة في محطات مياه الشرب.
يأتي ذلك في ظل الأزمات المعيشية التي تشهدها مناطق نفوذ الإدارة الذاتية في عمومها من ارتفاع في أسعار المواد الأساسية والمحروقات، حيث شهدت مناطق ريف دير الزور الغربي والشمالي خلال آذار/مارس المنصرم، عدة مظاهرات خرج بها الأهالي مطالبين "الإدارة الذاتية" بتحمل مسؤولياتها في ظل نقص الخدمات والأزمات المعيشية.
ليفانت نيوز_ المرصد السوري لحقوق الإنسان
