الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
اجتماع للرئاسة الفرنسية لبحث مصير مبادرتها بشأن لبنان
فرنسا

أكدت مصادر فرنسية، أن التقرير الذي رفعه رفعه المبعوث باتريك دوريل بشأن تعثر تشكيل الحكومة، يُفترض أن يشكّل الإطار العام لخطوة باريس المقبلة والتي ستأخذها الأطراف اللبنانية في الاعتبار، حيث تعقد الرئاسة الفرنسية اجتماعاً، اليوم الاثنين، لبحث مصير مبادرتها بشأن لبنان في أعقاب رفع التقرير.


ولفتت المصادر إلى أن المبعوث الفرنسي حرص على عدم طرح مرشحين لدخول الوزارة أو الطلب بتزويده بما لدى الأحزاب، فيما أفادت المصادر بأن اللقاءات التي أجراها سعد الحريري لم تحقق تقدماً.


وأوضحت المصادر أن المبعوث حذّر الساسة من أن يكونوا وراء معاقبة لبنان وحرمانه من المساعدات، في حال عدم التزام الحكومة بالمواصفات السياسية والإصلاحية التي طرحتها فرنسا نيابة عن المجتمع الدولي.


 


ونوّهت إلى أن المبعوث الفرنسي شدد على الإطار السياسي العام للحكومة بتركيبة وزارية لا حزبية، لاستعادة الثقة مع الشارع والمجتمع الدولي.


 


وكانت المبادرة الفرنسية قد اصطدمت بتعنّت الأحزاب التقليدية ورفضها تشكيل حكومة اختصاصيين مستقلّين عنها وهو ما دفع ماكرون لاتّهام المسؤولين السياسيين بارتكاب “خيانة جماعية” أدّت بالرئيس المكلّف مصطفى أديب الى الاعتذار عن مهمة تشكيل “حكومة مهمة” قبل أن يُعاد تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة متعهّداً بأن يكون برنامج عملها المبادرة الفرنسية مع اعتماد مبدأ المداورة في توزيع الحقائب وهو ما يُعرقل مهمته بسبب تمسّك كل طرف بمطالبه وشروطه والوزارات التي تعاقب عليها.


 


حيث جاءت هذه المبادرة بعد انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس الماضي الذي خلّف أكثر من 180 قتيلا وآلاف الجرحى فضلاً عن خسائر جسيمة بالممتلكات العامة والخاصة، أطلق الرئيس الفرنسي خلال زيارتَيه المتتاليتين لبيروت مبادرة لحلّ الأزمة اللبنانية تقوم على تشكيل “حكومة مهمة” لفترة محددة تضمّ وزراء مستقلّين يكون برنامج عملها تنفيذ الإصلاحات المطلوبة كشرط للدول المانحة لرفد الاقتصاد بالمساعدات.


ليفانت – وكالات 

العلامات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!