-
ترامب يواجه اتهامات جديدة بشأن محاولة إلغاء نتائج الانتخابات
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، كان "متورطاً بشكل مباشر" في خطط وضعها مستشارون خارجيون، لاستغلال وكالات الأمن القومي للبحث عن أدلة على "تزوير" نتائج انتخابات الرئاسة عام 2020.
ونقلت الصحيفة الأميركية في تقرير، عن ثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر، لم تذكر أسماءهم، أنه بعد ستة أسابيع من الانتخابات، ومع انهيار قبضته على السلطة، وجه ترامب محاميه، رودي جولياني، لإجراء مكالمة استثنائية.
وقالت المصادر، إن "ترامب أراد من محاميه أن يسأل وزارة الأمن الداخلي عما إذا كان بإمكانها السيطرة بشكل قانوني على ماكينات التصويت في ولايات متأرجحة رئيسة. وفعل جولياني ذلك، واتصل بنائب الوزير، الذي قال إنه يفتقر إلى سلطة مراجعة أو مصادرة الأجهزة".
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب ضغط على جولياني لطرح ذلك الاستفسار، بعد رفض محاولة منفصلة قام بها مستشاروه الخارجيون لجعل وزارة الدفاع (البنتاجون)، تسيطر على أجهزة التصويت.
وأضافت أن التواصل مع وزارة الأمن الداخلي جاء بعد وقت قصير من إثارة ترامب، في اجتماع بالمكتب البيضاوي مع المدعي العام السابق ويليام بار، المسألة المتعلقة بإمكانية مصادرة وزارة العدل هذه الأجهزة، وهو اقتراح لم يسبق الكشف عنه، الذي رفضه بار على الفور.
والروايات الجديدة، كما قال أشخاص مطلعون على هذه الوقائع للصحيفة، تُظهر أن "ترامب كان متورطاً بشكل مباشر أكثر مما كان معروفاً سابقاً، في دراسة مقترحات لاستغلال وكالات الأمن القومي في إدارته لمصادرة أجهزة التصويت، بعد فشله في العثور على أدلة على تزوير الانتخابات، من شأنها أن تساعده على قلب هزيمته في انتخابات 2020".
ولفتت الصحيفة إلى أن وجود مقترحات لاستغلال ثلاث وزارات اتحادية على الأقل لمساعدة ترامب في محاولته للبقاء في السلطة، كانت معروفة للجميع. والمقترحات التي تضمنت وزارتي الدفاع والأمن الداخلي، دوّنها مستشارون في شكل مسودة أوامر تنفيذية.
لكن الروايات الجديدة تعطي، حَسَبَ الصحيفة، نظرة معمقة جديدة لفهم كيف درس الرئيس السابق وضغط إلى حد ما لتنفيذ خطط، كانت ستأخذ الولايات المتحدة إلى وضع مجهول، باستغلال السلطة الفيدرالية للسيطرة على أنظمة التصويت التي تديرها الولايات، على خلفية مزاعم بـ"حدوث غش واسع النطاق" في الانتخابات.
اقرأ المزيد: جونسون في أوكرانيا.. وتحذير بريطاني لروسيا من تكلفة اقتصادية باهظة
ووفقاً للصحيفة، ظهرت الروايات بشأن أجهزة التصويت بعد عطلة نهاية الأسبوع عندما أعلن ترامب، السبت الماضي، أنه إذا ترشح للرئاسة وفاز في انتخابات 2024، سيعفو عن الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم جنائية في الهجوم على مبنى الكابيتول، الذي شنه أنصار له في السادس من يناير العام الماضي.
وفي 6 يناير من العام الماضي، اقتحم الآلاف من أنصار ترامب مبنى الكابيتول، في أسوأ هجوم على الكونجرس منذ حرب العام 1812، وذلك بدفع من مزاعم ترامب بأن هزيمته في السباق الرئاسي، كانت نتيجة "تزوير للانتخابات"، إذ سعى المهاجمون إلى منع الكونجرس من التصديق على انتصار بايدن.
ليفانت نيوز _ صحف
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!