الوضع المظلم
الأحد ٣٠ / يونيو / ٢٠٢٤
Logo
  • اتفاقية شراكة استراتيجية بين روسيا وكوريا الشمالية

اتفاقية شراكة استراتيجية بين روسيا وكوريا الشمالية
اتفاقية شراكة استراتيجية بين روسيا وكوريا الشمالية

تتضمن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بندًا بشأن الاتصال الفوري وتنسيق إجراءات المساعدة المتبادلة في حالة وجود "تهديد فوري" بالعدوان المسلح.

وقد وقع الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والكوري الشمالي كيم جونغ أون على الاتفاقية خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الروسي إلى بيونغ يانغ يوم أمس الأربعاء. يتضمن بند المساعدة العسكرية التزام الطرفين بتقديم "المساعدة العسكرية وغيرها من المساعدات على الفور من قبل القوات المسلحة، وإتاحة كافة الوسائل في حال وقوع هجوم مسلح على إحدى الدولتين".

تؤكد الاتفاقية أن روسيا وكوريا الديمقراطية الشعبية تتعاونان لضمان "السلام والأمن الإقليميين والدوليين الدائمين".

تشير المادة الثالثة من الوثيقة إلى أنه في حالة وجود "تهديد فوري" بالعدوان المسلح على أحد البلدين، فإن الجانب الآخر "عند الطلب" سيستخدم قنوات الاتصال الثنائية للتشاور من أجل تنسيق المواقف والاتفاق على الحلول الممكنة، واتخاذ "تدابير عملية" للمساعدة المتبادلة لتسهيل "القضاء على التهديد الناشئ".

 



اقرأ المزيد: إيران تنفي دعم الحوثيين وتؤكد التزامها بالحل السلمي

توضح المادة الرابعة أنه في حالة تعرض أحد الطرفين لهجوم مسلح من قبل أي دولة أو عدة دول، ووجد نفسه بالتالي في حالة حرب، يقدم الطرف الآخر على الفور المساعدة العسكرية وغيرها من المساعدات بكل الوسائل المتاحة له، وفقا لتشريعات جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وللمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تنص على حق الدول في الدفاع عن النفس فرديًا أو جماعيًا في حالة وقوع هجوم مسلح.

تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد السوفيتي وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قد وقعا عام 1961 معاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة، التي نصت على تقديم الدعم العسكري لكوريا الديمقراطية في حالة نشوب صراع مع دول ثالثة. ولكن بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، فقدت المعاهدة أهميتها بالفعل، ولم تتضمن معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة في 9 فبراير 2000 أي نص بشأن المساعدة العسكرية.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!