-
اتفاقيات إنسانية: دعم للسوريين في ظل التحديات الزلزالية في سوريا ولبنان
خلال الأسبوع الماضي، تم توقيع ثلاث اتفاقيات إنسانية تهدف إلى دعم السوريين المتضررين من الزلزال والحرب في لبنان وريف حلب ومناطق سيطرة النظام.
في مدينة الباب بريف حلب، أعلن مركز "الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" عن توقيع برنامج تنفيذي مشترك في 6 مايو مع مؤسسة مجتمعية لتأمين المأوى وإعادة تأهيل المنازل للعائلات المتضررة من الزلزال. يهدف البرنامج إلى ترميم 743 منزلاً وتجهيز 31 وحدة سكنية مؤقتة للعائلات الأكثر تضرراً، بالإضافة إلى توفير الاحتياجات الأساسية للمنازل والوحدات السكنية. يستفيد من هذا المشروع حوالي 4500 شخص، ويأتي في إطار المساعدات السعودية لمتضرري الزلزال في سوريا.
فيما قام برنامج الأمم المتحدة بتسليم 90 جهاز مطرقة ليزرية رقمية لتقييم السلامة الإنشائية للمباني المتضررة من الزلزال في سوريا، ضمن مشروع التعافي المبكر بعد الزلزال. يهدف هذا المشروع إلى تقديم الدعم الفني اللازم للتقييم الإنشائي واتخاذ القرارات بشأن التعويض لمتضرري الزلزال، ويأتي بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة السورية.
اقرأ المزيد: إعلان فيلم منيس: "كلُّ ماضٍ ميثاق ممزّق" باكورة أعمال بشير أمين الإخراجيّة عن النّاجين السوريين
أما في لبنان، فقد تم توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين مركز "الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" والجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث، لتنفيذ مشروع تعزيز خدمات الرعاية الصحية للاجئين السوريين واللبنانيين في بلدة ببنين بمحافظة عكار. يهدف المشروع إلى دعم 100 ألف شخص من السوريين واللبنانيين، ويشمل خدمات الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي والتغذوي، بالإضافة إلى تطوير النظام الوطني للمعلومات الصحية ودعم البرامج الوطنية الموجودة.
هذه الاتفاقيات تأتي ضمن جهود المجتمع الدولي لمساعدة السوريين في مواجهة تحديات ما بعد الزلزال، وتعكس الجهود الحثيثة لتقديم الدعم اللازم للمتضررين وتعزيز القدرة على الصمود والتعافي في الظروف الصعبة.
