-
إيطاليا تنضم للأوروبيين المنادين بالاستقلال العسكري عن الناتو
طالب ماريو دراغي رئيس الوزراء الإيطالي، بتكوين قوة عسكرية أوروبية خارج إطار حلف شمال الأطلسي "ناتو"، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في سلوفينيا، عقب اختتام القمة الأوروبية، إذ قال إن "أي قوة أوروبية تتشكل خارج إطار حلف شمال الأطلسي (ناتو)، تؤدي إلى تعزيز القوتين".
وأردف بأنه "لا أعتقد أن أي شيء يولد خارج الناتو يضعف الحلف، تماماً بالشكل ذاته الذي لا يضعف فيه الاتحاد الأوروبي"، مستكملاً: "ذلك لأن هذه القوة لم تولد لإشباع احتياجات غير مجدية، بل لأن هناك حاجة لفعل المزيد، بل أكثر من ذلك".
اقرأ أيضاً: “الغواصات”.. صفعة أسترالية قد تدفع فرنسا للانسحاب من حلف الناتو
وكانت قد توجهت دول الاتحاد الأوروبي منذ بداية سبتمبر الماضي، إلى الحديث عن تكوين قوة ردع عسكرية للتصدي للتحديات الأمنية والدفاعية، وذلك عقب الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.
وخلال اجتماع نظمه وزراء دفاع الدول الأعضاء في الاتحاد، في مدينة كراني في سلوفينيا، في الثاني من سبتمبر، لفت أولئك إلى أهمية "التقدم على طريق إقامة دفاع أوروبي مشترك وتحقيق استقلاليته" وذلك بعد التطورات التي شهدتها أفغانستان، وتداعيات الانسحاب الأمريكي من ذلك البلد الذي سرعان ما سيطرت عليه حركة "طالبان".
وذكر وزير دفاع سلوفينيا، ماتي تونين، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، "إن أزمة أفغانستان أظهرت أن أوروبا لا تمتلك إمكانيات عسكرية كافية"، فيما قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد، جوزيب بوريل، إن "هناك حاجة ملحة لتشكيل قوة دفاعية أوروبية مشتركة".
وكرر جوزيب بوريل في الخامس من أكتوبر الجاري، التأكيد على أن "الولايات المتحدة أدركت أهمية وجود دفاع أوروبي أقوى وأكثر قدرة"، موضحاً للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، قبل مغادرته إلى سلوفينيا بالقول: "الأزمات في الجوار الأوروبي هي دعوة لنا للرد".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!