الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إيران تُنفّذ حكم الإعدام بأربعة نشطاء سياسيين من الأهواز

إيران تُنفّذ حكم الإعدام بأربعة نشطاء سياسيين من الأهواز
إعدامات إيران

احتُجز جاسم حيدري، لعدة أشهر في الحبس الانفرادي دون السماح له بمقابلة أسرته أو محاميه، وبعد اعتقاله في ديسمبر 2017،تعرض للتعذيب وأشكال مختلفة من سوء المعاملة، بحسب "إيران هيومن رايتس مونيتور".


وكان حيدري لاجئاً في النمسا. وبعد عودته إلى إيران تم اعتقاله ونُقل إلى سجن إيفين. ويقول موقع "إيران هيومن رايتس مونيتور" إنه تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي لإجباره على الإدلاء "باعترافات قسرية"، من قبل رجال المخابرات.


ولممارسة المزيد من الضغط النفسي عليه، اعتقلت المخابرات في الأهواز والدته، مرزية حيدري (50 عاما)، في 11 مارس 2018. وتم نقلها إلى سجن سبيدار في الأهواز بخوزستان، ثم أطلق سراحها لاحقا.


وتسكن أقلية الأهواز، في جنوب غرب إيران الذي يوجد به معظم احتياطيات النفط، لكنهم يقولون إنهم يعانون أوضاعا صعبة، مما أدى إلى اضطرابات متقطعة بينهم وبين السلطات.


الأهواز


وكانت قد أعدمت السلطات الإيرانية أربعة سجناء سياسيين من عرب الأهواز، من بينهم الناشط جاسم حيدري، الأحد الماضي، حسبما ذكر موقع "إيران هيومن رايتس مونيتور".


وأضاف موقع "إيران هيومن رايتس مونيتور" أن جاسم حيدري وأربعة سجناء عرب آخرين هم؛ علي خسرجي وحسين سيلوي وعلي مطيري وعلي مقدم، عمدوا إلى خياطة شفاههم، وبدأوا إضرابا عن الطعام في 23 يناير 2021، احتجاجا على ظروف سجنهم، وحرمانهم من الزيارات العائلية، والتهديد المستمر من إعدام.


ودانت محكمة في مدينة الأهواز، عاصمة إقليم خوزستان الغني بالنفط، جاسم حيدري بارتكاب "عصيان مسلح"، والتعاون المزعوم مع مجموعات معارضة للنظام الإيراني، وحكمت عليه بالإعدام. وأيدت المحكمة العليا هذا الحكم في نوفمبر 2020.


وأُعدم مطيري أثناء إضراب عن الطعام في 28 يناير 2021. ووفقا لمنظمة العفو الدولية، فقد حُكم عليه بالإعدام "رغم الانتهاكات الجسيمة للإجراءات القانونية الواجبة، بما في ذلك مزاعم بالتعذيب واعترافات قسرية".


المزيد  مقتل 7 سجناء على يد الحرس في اقتحام همجي على سجنين في الأهواز


وتقول الأقلية العربية في جنوب غرب إيران منذ فترة طويلة إنها تواجه تمييزا من الحكومة المركزية. ومن حين لآخر يتحول الشعور بالإحباط إلى العنف.


ففي 2005 وقعت في المدينة تفجيرات حملت الحكومة مسؤوليتها لجماعات انفصالية عربية.


وفي خريف 2018 قتل مسلحون 25 شخصا، منهم 12 من أفراد الحرس الثوري في الأهواز. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة انفصالية عربية مسؤوليتهما عن الهجوم. وتوعد المسؤولون بالثأر وألقت السلطات القبض على المئات.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!