الوضع المظلم
الجمعة ١٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
إيران تُرحب بخطاب ولي العهد السعودي
السعودية وإيران

رحبت طهران أمس الخميس على لسان الناطق باسم وزارة الخارجية، بالتصريحات التي أدلى بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هذا الأسبوع، وشدد فيها على أن بلاده تطمح لإقامة علاقات "مميزة" بين الطرفين. ولي العهد


وجاءت التصريحات الصادرة من طهران والرياض عقب تقارير عن عقد الجانبين اجتماعات غير معلنة في بغداد هذا الشهر، هي الأهم بينهما على المستوى السياسي منذ قطع المملكة علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية في مطلع العام 2016.


اقرأ أيضاً: بن سلمان: نرفض وجود تنظيم خارج القانون على حدودنا


وذكر سعيد خطيب زاده، الناطق في بيان تعقيباً على ما أدلى به بن سلمان: "إن الجمهورية الإسلامية في إيران، من خلال تقديم مقترحات وخطط للحوار والتعاون في منطقة الخليج الفارسي، بما فيها مبادرة هرمز للسلام، كانت سباقة على طريق التعاون الإقليمي، وترحب بتغيير نبرة المملكة العربية السعودية"، على حد قوله.


وأردف: "من خلال تبني وجهات نظر بناءة ومقاربة ترتكز على الحوار، يمكن لهذين البلدين المهمين في المنطقة والعالم الإسلامي بدء فصل جديد من التفاعل والتعاون من أجل الوصول الى السلام، الاستقرار، والنمو الاقليمي، من خلال تجاوز الخلافات"، تبعاً له.


وكان قد قال ولي العهد بن سلمان خلال مقابلة مع قناة "السعودية" ليل الثلاثاء-الأربعاء إنه "في الأخير إيران دولة جارة وكل ما نطمح أن يكون لدينا علاقة طيبة ومميزة مع إيران".


محمد بن سلمان


واستكمل بالقول: "لا نريد أن يكون وضع إيران صعباً، بالعكس، نريد لإيران أن تنمو وأن يكون لدينا مصالح فيها ولديها مصالح في المملكة العربية السعودية لدفع المنطقة والعالم للنمو والازدهار".


هذا وكانت قد قطعت الرياض علاقاتها مع طهران في كانون الثاني/يناير 2016، عقب هجوم على سفارتها في العاصمة الإيرانية وقنصليتها في مشهد، قام به محتجون على إعدام المملكة رجل الدين نمر النمر.


كما تظهر السعودية قلقها من النفوذ الاقليمي لطهران، وتؤكد إنها تتدخل في شؤون دول عربية مثل سوريا والعراق ولبنان، وتتوجس من البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية وقدراتها الصاروخية. ولي العهد


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!