الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
إيران تُجدّد التهديد بوقف العمل بالبروتوكول الإضافي
النووي الإيراني

قالت الخارجية الإيرانية إنّ "طهران ستوقف العمل بالبروتوكول الإضافي بحلول 21 فبراير في حال عدم رفع العقوبات وعدم التزام أطراف الاتفاق النووي بالتزاماتها".


وذكر الناطق باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: "سيتم إيقاف أي عمليات رقابة وتفتيش خارج اتفاقية الضمانات، والتي طبقتها إيران طواعية في البروتوكول الإضافي"، زاعماً أنّ "إيقاف العمل بالبروتوكول الإضافي لا يعني توقف كافة رقابة الوكالة الدولية على برنامج إيران النووي بشكل كامل".


وادعّى زادة أنّ "التعاون مع الوكالة الدولية سيتواصل، وسنبلغها بكافة خطواتنا"، مردفاً أنّه "يمكن العودة للعمل بالبروتوكول الإضافي في حال إيفاء الطرف المقابل بالتزاماته".


اقرأ أيضاً: المخابرات الإيرانية: مُدبر اغتيال فخري زادة فرّ قبل تنفيذ العملية


كما شجب خطيب زادة "تسريب تقرير سري" للوكالة الدولية لصحيفة "وال ستريت جورنال" حول إنتاج معدن اليورانيوم، وأضاف: "الوكالة الدولية تتحمل مسؤولية الحفاظ على سرية التقارير والتعاون مع طهران"، لافتاً إلى أنّ "هناك تساهلاً حقيقياً في الوكالة حيال سرية المعلومات التي تقدّمها طهران للوكالة".


كما طالبت الخارجية الإيرانية الإدارة الأمريكية الجديدة إلى "التراجع عن سياسة الإدارة السابقة"، زاعمةً أنّ "طهران سترد بما يناسب حيال أي تغيير في سياسة واشنطن تجاهنا".


إيران


وتعقيباً على تصريحات وزير الأمن الإيراني حول احتمالية صناعة قنبلة نووية، ذكر الناطق باسم الخارجية الإيرانية: "لم يتغير موقف إيران، وهو الطبيعة السلمية لجميع الأنشطة النووية، وما تزال فتوى المرشد الأعلى في حرمة السلاح النووي سارية"، متابعاً بأنّ "منظومة إيران الصاروخية دفاعية وطهران لا تساوم على مصالحها الوطنية وأمنها القومي".


وزعم أنّ "إيران دولة فاعلة على المستوى الإقليمي والدولي ولن تتفاوض على مصالحها الوطنية والقومية، وأنّ طهران ملتزمة بمعاهدة الحدّ من انتشار السلاح النووي وسياستنا لم تتغير إزاء حيازة الأسلحة النووية".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!