الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إيران تهدد بزيادة تخصيب اليورانيوم إلى 20 % بعد تشغيل أجهزة طرد حديثة

إيران تهدد بزيادة تخصيب اليورانيوم إلى 20 % بعد تشغيل أجهزة طرد حديثة
إيران تهدد بزيادة تخصيب اليورانيوم

  • كمالوندي سنبدأ بزيادة مخزوننا (من اليورانيوم المخصب) بنسبة 4,5%".

  • إذا أردتم إنقاذ الاتفاق أنقذوه بسرعة

  • شغلت إيران يوم الجمعة  20 جهاز طرد مركزي من طراز "آي آر-4" وعشرين جهازًا من طراز "آي آر-6"

  • أجهزة الطرد المركزي من الجيل الرابع والسادس "ستساهم في زيادة مخزون (اليورانيوم المخصب)


قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الإيراني  ”بدأنا في رفع القيود المفروضة على عمليات البحث والتطوير بموجب الاتفاق، وسيشمل ذلك إنتاج أجهزة طرد مركزي أسرع وأكثر تطوراً“.


وقال كمالوندي السبت: "إيران لا تعتزم في الوقت الحاضر التخصيب بنسبة أعلى من 4,5% موضحاً: "لسنا بحاجة حالياً للتخصيب بنسبة 20%، وإذا شعرنا بهذه الحاجة في وقت من الأوقات، سنبدأ بزيادة مخزوننا (من اليورانيوم المخصب) بنسبة 4,5%".


وتابع قائلاً: ”يجب على الأطراف الأوروبية في الاتفاق أن تعلم أنه لم يتبق وقت طويل وأنه إذا كان هناك ما يمكن فعله (لإنقاذ الاتفاق النووي) فينبغي فعله بسرعة".


وأعلنت إيران اليوم السبت بدء تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة من شأنها زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصّب، في تخفيض جديد لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، ما يثير قلق الأسرة الدولية.


وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني الأربعاء بدء المرحلة الثالثة من هذه الخطة، مُصدراً تعليمات بالتخلي عن كل القيود المفروضة على البحث والتطوير في المجال النووي.


وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أمام الصحافيين: "تم تشغيل عشرين جهاز طرد مركزي من طراز "آي آر-4" وعشرين جهازًا من طراز "آي آر-6" الجمعة، في حين أن الاتفاق لا يجيز لإيران تخصيب اليورانيوم سوى بواسطة أجهزة من الجيل الأول "آي آر-1".


وأوضح المتحدث أن أجهزة الطرد المركزي هذه من الجيل الرابع والسادس "ستساهم في زيادة مخزون (اليورانيوم المخصب) فضلاً عن استخدامها لأهداف البحث والتطوير".


وبدأت إيران منذ مايو/أيار في تقليص التزاماتها ببنود الاتفاق ردًا على حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي ينتهج فيها وضع الحد الأقصى من الضغط على طهران منذ الانسحاب من الاتفاق والتي شملت إعادة فرض العقوبات لإجبار الجمهورية الإسلامية على العودة للمفاوضات.



  • تقول إيران أن الخطوات التي اتخذتها يمكن التراجع عنها إذا توصل الجانب الأوروبي لطريقة لحماية صادراتها الحيوية من النفط من عقوبات واشنطن.


وقال كمالوندي: ”الأجهزة التي طورها فريق البحث والتطوير ستساعد على زيادة المخزونات. حدث ذلك أمس وأبلغنا به الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم“.


وأضاف: ”يشمل ذلك أجهزة طرد مركزي من الجيل السادس بدأنا بضخ الغاز (اليورانيوم) فيها، كما بدأ العمل في سلسلة عشرينية من أجهزة الطرد المركزي من الجيل الرابع، وكذلك في سلسلة عشرينية من الجيل السادس منذ أمس“.


وتابع قائلاً: ”لا نعتزم حالياً إدخال أي تغييرات تتعلق بعمليات التفتيش التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسنواصل الالتزام بالشفافية كما في السابق“.


لكنه أضاف: ”عندما تتخلى الأطراف الأخرى عن تعهداتها يجب ألا تتوقع من إيران أن تفي بالتزاماتها“ بالحد من قدرتها النووية بموجب الاتفاق.


وزادت طهران منذ أيار/مايو مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى ما فوق الحد الأقصى المنصوص عليه في الاتفاق وعاودت التخصيب بنسبة 4,5%، وهي نسبة أعلى من الحد الأقصى المفروض عليها (3,67%) لكنه أدنى بكثير من عتبة الاستخدامات العسكرية.


مواقف من التصعيد الإيراني



  • بامبيو عن التطور الأخير "غير مقبول" والاتحاد الوروبي يدعو للتراجع

  • مارك إسبر انتهكوا اتفاقية منع الانتشار على مدى سنوات، وبالتالي هذه ليست مفاجأة

  • فلورانس بارلي بوسعنا فقط أن نؤكد هدفنا، وهو يتمثل في دفع إيران لاحترام اتفاق فيينا احترامًا تاما


واعتبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الجمعة "غير مقبول" تراجع إيران عن التزامات إضافية، فيما دعا الاتحاد الأوروبي طهران الأربعاء إلى "التراجع" عن قرارها.


وعلّق وزير الدفاع الأميركي مارك إيسبر من باريس على القرار الإيراني معلناً خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي "إنهم ينتهكون (الاتفاق النووي) أصلاً، انتهكوا اتفاقية منع الانتشار على مدى سنوات، وبالتالي هذه ليست مفاجأة".


من جهتها، بارلي في مؤتمر صحفي يوم السبت مع وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر في باريس ”بوسعنا فقط أن نؤكد هدفنا، وهو يتمثل في دفع إيران لاحترام اتفاق فيينا احتراما تاماً“.


وأضافت: ”علينا أن نفعل كل ما في وسعنا للمساهمة في تخفيف التوتر مع إيران وضمان سلامة الملاحة‭‭‭‭ ‬‬‬‬البحرية“.


تضاعف الدول الأوروبية الثلاث المشاركة في الاتفاق وفي طليعتها فرنسا الجهود الدبلوماسية لإنقاذ الاتفاق من الانهيار التام وخفض حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة، الذي لا يزال على أشدّه بعدما وصل إلى شفير مواجهة مسلحة في حزيران/يونيو.


لكن المشروع الذي تم بحثه في الأيام الماضية بمنح إيران خط اعتماد بقيمة 13,5 مليار يورو للسماح لها بمعاودة تطبيق الاتفاق بالكامل، يصطدم برفض واشنطن تخفيف العقوبات.


ويصل المدير العام بالوكالة للوكالة الدولية للطاقة الذرية كورنيل فيروتا مساء السبت إلى طهران حيث يلتقي الأحد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي ووزير الخارجية محمد جواد ظريف.


ليفانت_ إعداد: وائل علي

ا ف ب_ رويترز_ وكالة أنباء فارس

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!