-
إيران تعلن أن 10 مسؤولين اتهموا بإسقاط الطائرة الأوكرانية
واجهت إيران انتقادات دولية شديدة اللهجة لنشرها التقرير النهائي الخاص بسقوط رحلة شركة الطيران الأوكرانية رقم بي إس 752 الذي ألقى باللوم على خطأ بشري، لكنه خلا من أسماء المسؤولين عن الحادث.
ونقلت وكالة ميزان التابعة للقضاء الإيراني عنه قوله دون الخوض في تفاصيل "صدرت لائحة الاتهام في قضية الطائرة الأوكرانية، وتم إجراء تحقيق جاد ودقيق وصدرت لوائح اتهام لعشرة أشخاص مخطئين".
وعلى وقع انطلاق المحادثات في فيينا مع الغرب حول إعادة إحياء الاتفاق النووي، أعلن المدعي العسكري في طهران غلام عباس، اليوم الثلاثاء، خلال تسليم مكتبه إلى ناصر سراج، أن 10 مسؤولين اتهموا بإسقاط طائرة الركاب تلك.
إلا أن المدعي العسكري عاود الكرة اليوم أيضا، فقد تجنب ذكر أسماء المسؤولين عن تلك الفاجعة.
وذلك بعد أكثر من سنة على فاجعة الطائرة الأوكرانية التي أودت بحياة، 176 راكباً، بعد أن طالتها صواريخ الحرس الثوري الإيراني في يناير من العام الماضي، وإثر مماطلات شتى وعلى مدى أشهر، بحسب ما أكد أكثر من مرة عدد من أهالي الضحايا، صدرت لائحة اتهام ضد 10 مسؤولين متورطين في القضية.
وجاء إسقاط الطائرة في اليوم نفسه الذي شنت فيه إيران هجومًا صاروخيًا باليستيًا على القوات الأميركية في العراق ردًا على ضربة أميركية بطائرة مسيرة أدت إلى مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني
يذكر أن الطائرة كانت أسقطت في الثامن من يناير العام الماضي، وبعد أيام من الإنكار رغم الأدلة المتزايدة، اضطرت إيران للاعتراف بإسقاط الحرس الثوري عن طريق الخطأ للطائرة بصاروخين أرض - جو.
المزيد مُقررة أممية: الرواية الإيرانيّة حول إسقاط الطائرة الأوكرانية مليئة بالتناقضات
ثم لاحقاً ألقت التقارير الأولية عن كارثة العام الماضي باللوم على مشغل الدفاع الجوي الذي قالت إنه أخطأ في تقدير الطائرة بوينغ 737-800 بأنها صاروخ كروز أميركي.
وأظهر التردد والتخبط الذي وقعت فيه السلطات في البلاد في حينه، مدى الهيمنة التي يمتع بها الحرس على مفاصل الدولة، ومؤسساتها.
ليفانت - وكالات
