-
إيران تستعد لانتخابات رئاسية بعد مقتل رئيسي ووزير خارجيته في تحطم مروحية
لم تمضِ ساعات على الإعلان الرسمي عن مقتل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، برفقة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، في حادث تحطم مروحية في منطقة جبلية وعرة بمحافظة أذربيجان الشرقية، شمال غربي البلاد، حتى أكدت الحكومة الإيرانية أن إدارة البلاد ستستمر دون أي اضطراب.
وشددت الحكومة في بيان لها، اليوم الاثنين، على أن وفاة رئيسي لن تسبب "أي اضطراب" في عملها، وفقًا لما نقلته وكالة تسنيم. كما أعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، طحان نظيف، أن المساعد الأول لرئيسي سيتولى مسؤوليات الرئيس حسب الدستور.
وأضاف نظيف أن رئيسَي السلطة القضائية والبرلمان والمساعد الأول للرئيس سيرتبون انتخابات رئاسية خلال 50 يومًا. وجاءت هذه التصريحات بعد اجتماع عاجل للحكومة عقب الإعلان عن مقتل الرئيس ووزير خارجيته ومرافقيهما رسميًا في تحطم المروحية.
اقرأ المزيد: البنوك السعودية على مسار النمو القوي للقروض بدعم من خفض الفائدة
إيران تعلن رسمياً مقتل الرئيس الإیراني وبقية ركاب المروحية في حادث جوي أثناء أداء واجب العمل في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي البلاد.
1- ابراهيم رئيسي الساداتي
2- محمد علي الهاشم
3- حسين امير عبد اللهيان
4- مالك رحمتي
5- سردار سيد مهدي موسوي
6- طيار (مجهول الهوية)
7- مساعدة الطيار مجهول الهوية
8- (مجهول الهوية)
وكان على متن الطائرة التي تحطمت أمس الأحد أيضًا محمد علي آل هاشم، إمام جمعة تبريز، ومالك رحمتي، محافظ أذربيجان الشرقية، وسيد مهدي موسوي، رئيس وحدة حماية الرئيس، وعنصر من الحرس الثوري من فيلق أنصار المهدي، إضافة إلى الطيار ومساعد الطيار ومسؤول فني.
وينص الدستور الإيراني في حالة عجز الرئيس عن أداء مهامه أو وفاته، على تولي نائبه الأول شؤون الدولة، أي محمد مخبر في هذه الحالة. وتنص المادة 131 من الدستور على أنه إذا توفي الرئيس وهو في منصبه، يتولى نائبه الأول المنصب، بتأكيد من المرشد الأعلى، علي خامنئي، الذي له القول الفصل في جميع شؤون البلاد. كما يتولى مجلس يتألف من النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية ترتيب انتخاب رئيس جديد خلال مدة أقصاها 50 يومًا.
