الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
إيران تسارع في تخصيب اليورانيوم بعد تعثر المحادثات
محطة بوشهر النووية

أظهر تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الاثنين أن إيران تمضي في طريقها في توسع مزمع في تخصيب اليورانيوم باستخدام أجهزة طرد مركزي متطورة في منشأة تحت الأرض في نطنز وتعتزم الآن المضي قدما بصورة أكبر.

وقال تقرير الوكالة الموجه إلى الدول الأعضاء إن ثالث مجموعة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة (آي.آر-6) المركبة في الآونة الأخيرة في محطة التخصيب تحت الأرض في نطنز بدأت العمل الآن.

ويقول دبلوماسيون إن أجهزة (آي.آر-6) هي أحدث أجهزة طرد مركزي لدى إيران.

كما أظهر التقرير أن إيران أكملت أيضا تركيب سبع مجموعات من أجهزة الطرد المركزي التي كانت إما غير مكتملة أو في مرحلة مبكرة للغاية من عملية التركيب في 31 أغسطس آب، وهو تاريخ آخر زيارة مذكورة للمفتشين في أحدث تقرير ربع سنوي للوكالة.

وأوضح التقرير أن هذه المجموعات السبع، وهي عبارة عن جهاز طرد مركزي واحد من طراز (آي.آر-4) وست من طراز (آي.آر-2إم)، تم تركيبها بالكامل ولكن لم تبدأ بعد في تخصيب اليورانيوم.

ويشير التقرير إلى أن إيران أبلغت وكالة الطاقة الذرية أيضا بأنها تخطط لإضافة ثلاث مجموعات من أجهزة الطرد المركزي (آي.آر-2إم)، لتنضم إلى 12 جرى الإعلان عنها وتركيبها بالفعل.

منشأة نطز في أصفهان

ومن ضمن هذه المجموعات الثلاث من أجهزة (آي.آر-2إم)، بدأ تركيب مجموعتين بالفعل وفقا للتقرير.

وقال التقرير إن كل أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في التخصيب في نطنز ما زالت تنتج سداسي فلوريد اليورانيوم مخصبا إلى مستوى 5 %ولكن الآن يتم تغذيتها بسداسي فلوريد اليورانيوم الطبيعي.

اقرأ المزيد: زيلينسكي يتوعد الجيش الروسي بمعارك "مؤلمة أكثر"

ويتناقض ذلك مع التقرير ربع السنوي الذي صدر في سبتمبر/أيلول الذي قال إن في 31 أغسطس آب كانت أجهزة الطرد المركزي يتم تغذيتها بسداسي فلوريد اليورانيوم المخصب إلى مستوى اثنين بالمئة. ولم يفسر التقرير هذا التغيير.

 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!