الوضع المظلم
الإثنين ٢٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • إقليم كوردستان: هجوم الـ (بي كا كا) على منفذ فيشخابور اعتداء واضح على الإقليم

إقليم كوردستان: هجوم الـ (بي كا كا) على منفذ فيشخابور اعتداء واضح على الإقليم
معبر فيشخابور/ رووادو

قال وزير داخلية إقليم كوردستان ريبر أحمد، أن ما قام به عناصر من حزب العمال الكوردستاني الـ (بي كا كا) في حدود منطقة فيشخابور، يمثل اعتداء واضحاً على إقليم كوردستان.

وهاجم مسلحون من الحزب العمال الكوردستاني، ليلة أمسِ الأربعاء، نقطة أمنية تابعة لإقليم كوردستان، على الطريق الواصل بين معبري سيمالكا وفيش خابور الحدوديين، ما أدّى إلى إصابة عدد من العناصر الأمنيين في فيشخابور بشكل بليغ وتحطيم نوافذ سيارة إطفاء تابعة للقوات الأمنية.

وأعرب الوزير في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس عن أمله "بـ تغليب العقل على سلوكهم عناصر الحزب ووضع حدود لهذه التصرفات".
 
حول منفذ فيشخابور بين إقليم كوردستان وشمال شرق سوريا "كوردستان سوريا"، قال وزير داخلية إقليم كوردستان ريبر أحمد: "للأسف تسمح إدارة روجافا التابعة لـ(بي كا كا) منذ أشهر بتجمع أشخاص في المنفذ الحدودي والإتيان بتصرفات غير لائقة، وقد حاول هؤلاء اجتياز الحدود عدة مرات، وقد التزمت أجهزتنا المتواجدة على الحدود ضبط النفس ولم يكن لها رد فعل سلبي على كل ذلك".

وحاول ما بين 100 و200 شخص حاولوا يوم أمس اجتياز الحدود عنوة وهاجموا النقطة الحدودية التابعة لنا بالحجارة والعصي وقنابل مولوتوف، حسب أحمد، وتابع "هذا يعد في مجال العلاقات الدولية وعلى الحدود بين بلدين، اعتداء صريحاً على إقليم كوردستان، ومع ذلك تعاملت أجهزتنا بصورة منضبطة مع الحدث".
 
وأبدى وزير داخلية إقليم كوردستان أسفه لإقدام (بي كا كا) على إغلاق الحدود، وكونه المتسبب الرئيس في توقف حركة التنقل بين إقليم كوردستان وروجافا. راجياً أن يسيطر العقل على تصرفاتهم ويضعوا حداً لهذا النوع من التصرفات".

 وزير داخلية إقليم كوردستان
  أصدر مسؤول منفذ فيشخابور الحدودي، شوكت بربهاري بعد حادث أمسِ الأربعاء (15 كانون الأول 2021)، بلاغاً للرأي العام، جاء فيه: "منذ ثلاثة أشهر نصبت خيمتان بقرار من (بي كا كا) عند منفذ سيمالكا الحدودي بين إقليم كوردستان وكوردستان سوريا، ويتم حشر الناس فيها يومياً بالإكراه، ويجبرونهم على رفع أعلام ورموز معادية لإقليم كوردستان".
 
وأفاد البلاغ مسؤول منفذ فيشخابور:   "رغم كل تحرشات (بي كا كا)، وحرصاً منا على المصلحة العامة ومراعاة لأحبتنا أبناء روجافا، التزمنا بضبط النفس ولم يبدر منا أي رد فعل. لكن المؤسف أنه في يوم الأربعاء (15 كانون الأول) تمادوا في هذه التصرفات وانطلق أكثر من 100 شخص مع قنابل مولوتوف والحجارة والعصي، وعلى مرأى من المواطنين، مستخدمين الجسر الفاصل بين سيمالكا وفيشخابور لمهاجمة نقطتنا الحدودية في فيشخابور. هذا الهجوم أدى إلى إصابة عدد من الحرس بجراح بليغة وتحطيم زجاج سيارات الإطفاء في النقطة الحدودية".

اقرأ أيضاً: بعد داعش.. الطائرات التركية تستكمل القضاء على الإيزيديين في سنجار

يذكر أنّ أكثر من ربع مليون سوري لجأ إلى إقليم كوردستان إبان اندلاع الثورة عام 2011. ويزور السوريون المقيمون في إقليم كوردستان، ذويهم في سوريا أو لأسباب تتعلق بالعلاج، عبر هذا المعبر الحدودي.

ليفانت نيوز_ رووادو
 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!