الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إقليم دارفور.. الاشتباكات القبلية تودي بحياة 100 شخص خلال أسبوع

إقليم دارفور.. الاشتباكات القبلية تودي بحياة 100 شخص خلال أسبوع
دارفور

أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الاثنين، أنّ الاشتباكات القبلية على مدى الأسبوع الماضي في إقليم دارفور السوداني أدت إلى مقتل نحو 100 شخص.

وقال توبي هاروارد، المنسق لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن القتال انبثق من نزاع على الأرض بين القبائل العربية والأفريقية في بلدة كلبس بإقليم غرب دارفور.

وأضاف أن الميليشيات العربية المحلية هاجمت بعد ذلك عدة قرى في المنطقة، مما أجبر آلاف الأشخاص على الفرار. مشيراً إلى ما يقرب من 100 قتيل وآلاف من النازحين عبر المحليات المجاورة. 

من جانبه، قال أبكر التوم، وهو زعيم عشائري في البلدة، إن القتلى شملوا 62 جثة على الأقل تم العثور عليها محترقة بعد أن أضرمت الميليشيات النار في أكثر من 20 قرية. مشيراً إلى أن الكثير من الناس ما زالوا في عداد المفقودين. وزعم أن المهاجمين سيطروا على موارد المياه، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة. ولم يخض في التفاصيل.

وذكر عباس مصطفى المسؤول المحلي إن السلطات نشرت المزيد من القوات في المنطقة. وقال إن القتال الأسبوع الماضي شرد ما لا يقل عن 5000 أسرة.

ودعا هاروارد إلى "قوات مشتركة محايدة" لتوفير الحماية للمدنيين في المنطقة. ولفت في سلسلة من التدوينات على تويتر "إذا لم يكن هناك تدخل أو وساطة، وسمح للعنف بالاستمرار، فلن يتمكن المزارعون من الزراعة وسيفشل الموسم الزراعي".

اقرأ أيضاً: إلى أجل غير مسمى.. إرجاء الجولة الثانية من الحوار السياسي بالسودان

وتعدّ هذه الاشتباكات هي أحدث تصاعد للعنف القبلي في تلك المنطقة المضطربة. وجاء ذلك في الوقت الذي لا تزال فيه البلاد غارقة في أوسع أزمة بعد الانقلاب العسكري في أكتوبر، و ذلك بعد انتفاضة شعبية أجبرت على الإطاحة بالرئيس عمر البشير في أبريل / نيسان 2019.

منذ أواخر العام الماضي، أدى اندلاع أعمال عنف قبلية وتصاعد القتال في دارفور إلى مقتل مئات الأشخاص. 

ليفانت نيوز_ وكالات

 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!