الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • إفتاء مصر عن المؤتمر العالمي للإخوان في تركيا: منهجية باطلة وشعارات مضللة

إفتاء مصر عن المؤتمر العالمي للإخوان في تركيا: منهجية باطلة وشعارات مضللة
إفتاء مصر مؤتمر عالمي للإخوان في تركيا .. منهجية باطلة وشعارات مضللة

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن جماعة "الإخوان المسلمون" عقدت  يوم السبت الماضي مؤتمرًا برعاية تركية بمدينة إسطنبول تحت عنوان "الإخوان المسلمون أصالة الفكرة واستمرارية المشروع"، بحث فيه قادتها إحياء مشروع الجماعة، وتحديد أهدافها في المنطقة والعالم خلال الفترة القادمة.


وشارك في المؤتمر حسب قناة العربية، الذي عُقد السبت وانتهت جلساته الأحد، 500 من قادة وأعضاء الجماعة حول العالم، ناقشوا مواقف الجماعة الأخيرة، وإمكانية إجراء مراجعة فكرية، إضافة إلى كيفية التعامل إزاء القضايا الدعوية والمجتمعية والسياسية والعلاقات الدولية والإنسانية.


وكشف البيان الختامي للمؤتمر حسب دار الافتاء المصرية  "تمسك قادة الجماعة بالعمل السياسي بجانب الدعوي، وطرح نموذج لدولة إسلامية والاهتمام بتأهيل كفاءات سياسية وفق منهج الجماعة".


وخلال المؤتمر، تمسّك قادة الإخوان بما أسموه "العمل الثوري لتغيير الأنظمة" سعياً لإقامة دولة إسلامية، معلنين تحديهم للأنظمة الحاكمة في المنطقة، ومؤكدين استمرار توجههم نحو مزيد من المواجهات معها.


دار الإفتاء المصرية ترد ... منهج باطل


لفت المرصد في تقريره أن "جماعة الإخوان المسلمون" ما زالت تصر على خلط المنهج الديني بالسياسي واللعب بورقة الفتوى الدينية لشرعنة العنف والإرهاب، خاصة أن نائب المرشد العام للجماعة ابراهيم منير قد أكد ذلك في كلمته في المؤتمر، الأمر الذي يبرهن على امتهان الدين من قبل الجماعة وجعله مطية للوصول إلى الحكم وتحقيق مصالح الجماعة على حد تعبير مرصد الإفتاء.


وكشفت دار الإفتاء المصرية أهداف الجماعة من المؤتمر، مشددة على أنه يندرج ضمن محاولاتها لإعادة بث الروح في مشروعها المنتهي وجذب أنصار جدد بعد أن انفض عنها الكثيرون ممن انخدعوا بمشروعها الوهمي وكشفوا زيف رموزها.


كما أوضحت أن ابراهيم منير، نائب المرشد العام للجماعة، تحدث عما أسماه "الجهود التي تبذلها جماعة الإخوان في عدد من القضايا المهمة الكبرى بالعالم"، وذكر فيه أن الجماعة "لا تزال ثابتة على منهجها الوسطي المعتدل الذي انتشر في ربوع العالم".


وأشارت إفتاء مصر إلى أن كلام منير يأتي في سياق منهجية باطلة تتبعها جماعة الإخوان منذ تأسيسها بالمتاجرة بالقضايا الكبرى، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وقضايا الأقليات المسلمة في العالم، بهدف جذب الدعم والتمويل للجماعة بترديدها شعارات زائفة لم تعد تنطلي على أحد.


ووفق دار الإفتاء المصرية، فإن مؤتمر الإخوان ناقش عددًا من الموضوعات الساعية لإعادة جمع شمل الجماعة بعدما تلقت العديد من الضربات، وصارت منبوذة في المجتمعات التي انخدع شبابها بفكرها المنحرف. وقدّم عماد الحوت، عضو الجماعة الإسلامية في لبنان، ورقة بالمؤتمر عنوانها "الرؤية والرسالة"، كما قدّم محمود حسين، عضو مكتب الإرشاد والأمين العام للجماعة، ورقة بعنوان "الإصلاح والتغيير" عند الإخوان.


وأضافت الإفتاء  أن همام سعيد، المراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان بالأردن، ألقى كلمة بعنوان "العمل الجماعي" عند الإخوان، ورأت الإفتاء من خلال الموضوعات المطروحة أن الجماعة تدرك أنها انكشفت عوراتها أمام الناس وتسعى لإعادة رص صفوفها لتعزيز وتصحيح صورتها المهزوزة عند جمهورها والمتعاطفين معها.


 


ليفانت

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!