-
إعادة طفلة من أيتام عائلات “داعش” إلى بريطانيا
تسلّم وفد رسمي برئاسة المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا مارتن لونغدن من الإدارة الذاتية، طفلة بريطانية، من أيتام عائلات مقاتلين يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم “داعش. بريطانيا
وبهذا السياق، أكّد لونغدن على دعوة المجتمع الدولي إلى العمل، من أجل تأمين الاستقرار لمناطق الإدارة الذاتية، التي تضمّ سجوناً ومحتجزات خاصة بالعناصر المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم “داعش”، إضافة إلى مخيمي الهول وروج أكبر المخيمات التي تضم آلاف العوائل المتحدرة من جنسيات غربية وأجنبية، قائلاً: “بشكل أساسي، فإن عدم الاستقرار في جميع أنحاء البلاد، في حاجة ملحّة إلى تسوية سياسية شاملة لإنهاء الصراع والفوضى”.
كما عقدت فيرجينيا غامبا، المنسقة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاع المسلح، اجتماعاً افتراضياً أمس مع قادة “قوات سوريا الديمقراطية” والإدارة الذاتية، وبحثت أوضاع أطفال عائلات تنظيم “داعش” المحتجزين في شمال وشرقي سوريا، وإمكانية عودتهم إلى بلدانهم الأصلية، وضرورة إنشاء مراكز تأهيلية لهم.
حيث استمرّ الاجتماع لأكثر من 6 ساعات، وضمّ ممثلين من هيئات الأمم المتحدة، بينها منظمة “يونيسيف”، و”فريق كل سوريا”، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ومكتب الطوارئ لدى المنظمة الدولية، وحضر الاجتماع مظلوم عبدي، قائد “قوات سوريا الديمقراطية”، ومسؤولون عسكريون، وعبد حامد المهباش، رئيس الإدارة الذاتية، وقياديون بارزون.
وكانت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، قد جدّدت توصيتها للدول الأعضاء، بإعادة مواطنيها المتواجدين على الأراضي السورية الذين يُزعم أنهم مرتبطون بداعش، ولا سيما الأطفال مع أمهاتهم، وفقاً لمصالح الطفل العليا، خاصة في ضوء ظروف المخيم الصعبة.
في سياق متصل، كانت المفوضة الروسية لحقوق الطفل آنا كوزنتسوفا، قد تحدّثت في تصريحات صحفية، خلال شهر تموز/ يوليو المنصرم، عن تنظيم أربع رحلات جوية لإعادة الأطفال الروس اليتامى من سوريا، لافتة إلى أنه “تم تجهيز 70 وثيقة من المستندات اللازمة، وأنه تم الإعداد لأربع رحلات جوية، ستقوم في مهمتها واحدة تلو الأخرى”. بريطانيا
ليفانت– الشرق الأوسط
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!