الوضع المظلم
الأربعاء ٢٤ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • إضراب العاملين في المطارات الألمانية يسبب أزمة حقيقية

إضراب العاملين في المطارات الألمانية يسبب أزمة حقيقية
إضراب عمال المطارات في ألمانيا/ يورو نيوز/ تعبيرية

يعاني المسافرون في ألمانيا ومطارات أوروبية، في بداية موسم السياحة، من الوقوف في طوابير، بسبب نقص الموظفين العاملين في المطارات وشركات الطيران.

وتعيش مطارات ولاية شمال الراين فيستفاليا، وهي أول ولاية فيدرالية تبدأ العطلة الصيفية، فوضى عارمة بالمطارات، حيث هناك طوابير طويلة وفترات انتظار تمتد لساعات.

اقرأ المزيد: إضراب عمال قطاع الطيران في أوروبا

مطار كولولونيا بون يشهد أزمة

وبدا التذمر على وجوه المسافرين، أثناء وقوفهم في طوابير طويلة، وبدا واضحاً وجود نقص في الأيدي العاملة، إذ غن عدد ممرات تسليم الحقائب أو الفحص الأمني كان قليلاً بمقياس عدد المسافرين الموجودين. العديد من المسافرين أبدوا مخاوفهم من تأخر طائرتهم، وأعربوا عن خشيتهم من طول الانتظار.

وتلقى العديد من المسافرين إشعارات من شركة الطيران الخاصة بهم، تفيد بوجود أزمة عارمة تشهدها المطارات، ودعت شركات الطيران مسافريها إلى تواجدهم بوقت مبكر، للتمكن من اللحاق بالطائرة.

وكان متحدث باسم وزارة الداخلية في ألمانيا قد صرح أن بلاده تريد جلب عمال أجانب في أسرع وقت ممكن لتخفيف حدة نقص العاملين في المطارات خلال موسم الصيف المزدحم. وأضاف المتحدث خلال مؤتمر صحفي في برلين، أمس الاثنين، إنه سيتعين على العمال المؤقتين استيفاء المعايير نفسها المتعلقة بالأمن والكفاءة، مثل الموظفين الآخرين العاملين في مناولة الحقائب. وتستغرق الإجراءات بشكل عام حوالي أسبوعين. وسيشمل عرض العمل الإقامة والأجر الأساسي.

ووفقاً لرابطة المطارات (إيه.في.دي)، فإن حوالي واحدة من كل خمس وظائف في الأمن وتسجيل الوصول ومناولة الطائرات، شاغرة. ومن المتوقع أن تحدد المطارات احتياجاتها في الأيام المقبلة، لكن رئيس رابطة (إيه.بي.إل) لعاملي المناولة الأرضية للطائرات يتوقع السماح بدخول ما بين ألف إلى ألفي عامل لثلاثة أشهر، على أن يبدأ هذا في أغسطس/ آب على الأرجح.

وبحسب مجلة فوكوس الألمانية، فإن عدم وجود عدد كافٍ من الموظفين ساهم في زيادة هذه الأزمة. وراقبت المجلة الألمانية اليوم الثلاثاء (28 يونيو/ حزيران) كيف بدا مطار دوسيلدورف بطوابير طويلة جداً، وهو ما دفع المسافرين إلى التذمر، بيد أن الموظفين أبدوا تفهماً لهذا الأمر وحاولوا فتح ممرات جديدة لسير الركاب، وسرعان ما تفرقت الحشود الغاضبة إلى طوابير أصغر، وسارت العملية بسلام، حسب المجلة.

وألغت لوفتهانزا إجمالي 3100 رحلة طيران بعد موجة من الإصابات بفيروس كورونا أدت إلى تفاقم نقص الموظفين، ما زاد من فوضى السفر في أوروبا مع بدء فترة العطلة الصيفية المهمة.

وبعد تسريح آلاف الموظفين خلال فترة الوباء، تعاني شركات الطيران والعمليات الأرضية في المطارات من أجل مواجهة الطلب المتزايد على السفر. 

ليفانت – DW 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!