-
إصابة 3 من قوات اليونيفيل بقصف إسرائيلي جنوب لبنان
افادت وسائل إعلام، اليوم الأحد، بمقتل عنصر من حزب الله يدعى فادي كنعان جراء غارة بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة شبعا جنوب لبنان، اليوم الأحد. كما أشار المراسل إلى أن الجيش الإسرائيلي شن غارة أخرى على منطقة وسط عيتا الشعب في جنوب لبنان.
من جانبه، قال متحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إن ثلاثة من جنود حفظ السلام أصيبوا "بجروح طفيفة" إثر انفجار وقع بالقرب من آليتهم في محيط يارين بجنوب لبنان. وأضاف المتحدث أندريا تيننتي: "جميع الجنود الذين كانوا في الدورية عادوا بسلام إلى قاعدتهم، ونحن نحقق في الحادث". ولم يقدم تيننتي تفاصيل إضافية عن طبيعة الانفجار، لكنه شدد على ضرورة تجنب إلحاق الأذى بقوات حفظ السلام والمدنيين.
وفي تطور آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد أن ثلاثة صواريخ أُطلقت من لبنان سقطت على منطقة مرغليوت في إصبع الجليل شمال إسرائيل. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الصواريخ، التي تراوحت بين اثنين إلى ثلاثة، سقطت في مناطق مفتوحة في موشاف مرغليوت. وسبقت ذلك صفارات الإنذار التي دوت في موشاف مرغليوت تحذيرًا من سقوط صواريخ.
اقرأ المزيد: وفاة الممثل الشهير آلان ديلون
وقبل ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة اثنين من جنوده، أحدهما بجروح خطيرة، جراء سقوط صاروخ أُطلق من لبنان على منطقة مسكاف عام في الجليل الأعلى شمال البلاد. وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن هناك "حالة تأهب قصوى" على الحدود الشمالية بعد الهجوم الإسرائيلي الكبير على النبطية.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت، يوم السبت، مقتل عشرة أشخاص جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة وادي الكفور في قضاء النبطية جنوبي لبنان، مشيرة إلى أن جميع القتلى مواطنون سوريون، بينهم طفلان.
منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم من الجانب اللبناني.
وتترقب إسرائيل منذ أيام ردود فعل انتقامية من إيران وحزب الله وحماس على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران يوم 31 يوليو/تموز الماضي، والقيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في بيروت في اليوم السابق.
