الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • إسرائيل.. حزب الله نفذ هجوماً سيبرانياً ضد الأمم المتحدة

إسرائيل.. حزب الله نفذ هجوماً سيبرانياً ضد الأمم المتحدة
النزاع على الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل

اتهمت إسرائيل ميليشيا حزب الله اللبناني، يوم الأربعاء، 29 حزيران/ يونيو، بتنفيذ هجوم إلكتروني استهدف تعطيل مهمة بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) على الحدود بين البلدين، وهددت برد قاس على من سمتهم قراصنة أعداء.

وجاء الاتهام الإسرائيلي، الذي لم يصدر أي رد عليه حتى الآن، من بيروت أو طهران في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بين إسرائيل وإيران.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، "المؤسسات الأمنية الإيرانية بالتعاون مع حزب الله نفذت (في الآونة الأخيرة) عملية إلكترونية بهدف سرقة مواد حول أنشطة اليونيفيل وانتشارها في المنطقة لصالح حزب الله".

وذكر في مؤتمر إلكتروني في جامعة تل أبيب "هذا هجوم مباشر آخر من جانب إيران وحزب الله على المواطنين اللبنانيين وعلى استقرار لبنان".

اقرأ المزيد: لقاء بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي برعاية "اليونفيل"

وقالت اليونيفيل إنها المرة الأولى التي تسمع فيها عن هجمات من هذا النوع.

وأبلغ مكتب اليونيفيل الإعلامي رويترز "اليونيفيل والأمم المتحدة تأخذان الأمن السيبراني على محمل الجد وتطبقان إجراءات قوية لحماية بياناتنا. اطلعنا على التقارير الإعلامية حول تعليقات وزير الدفاع الإسرائيلي اليوم ولكن لم نتلقّ أي معلومات مباشرة حول الحادث المشار إليه".

وتأسست اليونيفيل في عام 1978 وتقوم بتسيير دوريات على حدود لبنان الجنوبية، وهي مكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل عام 2006.

وتتهم اسرائيل حزب الله بإقامة مواقع سرية على الحدود في تحدّ لليونيفيل. ويقول مسؤولون لبنانيون إن إسرائيل تواصل تحليق طائراتها فوق أراضيهم في انتهاك لوقف إطلاق النار.

وقال جانتس إن وحدة إلكترونية تابعة للحرس الثوري الإيراني تُسمى (شهيد كاوه) "أجرت أبحاثاً لإعطاب السفن ومحطات الوقود والمنشآت الصناعية في العديد من الدول الغربية، منها بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل".

وأوردت شبكة سكاي نيوز البريطانية ادعاءات مماثلة، العام الماضي، قائلة إن السفارة الإيرانية في لندن لم ترد عليها.

وألمح جانتس إلى أن إسرائيل -التي يُعتقد على نطاق واسع أنها شنت حرباً إلكترونية على المنشآت النووية الإيرانية والبنية التحتية الأخرى- قد تنتقم من قراصنة العدو.

وقال: "نحن نعرف من هم، نستهدفهم ومن يوجهونهم. إنهم تحت أعيننا ونحن نتحدث، وليس فقط في الفضاء الإلكتروني. هناك مجموعة متنوعة من الردود المحتملة على الهجمات الإلكترونية داخل وخارج المجال السيبراني".

ليفانت – مونت كارلو

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!