-
إسرائيل تقتل قيادياً بارزاً في حزب الله.. وتوسع ضرباتها في لبنان
أكد الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه نفذ غارة جوية على موقع عسكري لحزب الله في مدينة النبطية جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل القيادي البارز في الحزب علي الدبس واثنين من مساعديه.
وقال الجيش في بيان إن الغارة التي وقعت مساء الأربعاء، استهدفت قائد قوات الرضوان التابعة لحزب الله علي محمد الدبس ونائبه إبراهيم عيسى وإرهابي آخر، مشيراً إلى أنها كانت "دقيقة وفعالة".
وأضاف البيان أن الدبس كان مسؤولاً عن العمليات الإرهابية ضد إسرائيل، وأنه كان يخطط لشن هجمات جديدة في الفترة الأخيرة.
اقرأ أيضاً: مقتل مسؤول عسكري في حزب الله يدعى "عباس الدبس"
وتعد هذه الغارة الأولى من نوعها التي تستهدف موقعاً لحزب الله في النبطية، التي تعتبر معقلاً للحزب والتي بقيت بعيدة عن التوترات الحدودية بين إسرائيل وحزب الله منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر أمني لبناني لوكالة فرانس برس أن الغارة أسفرت أيضاً عن مقتل 7 مدنيين من عائلة واحدة كانوا يقيمون في المبنى الذي يضم ثلاثة طوابق.
وقال المصدر إن الضحايا هم أربعة نساء وثلاثة أطفال، وأنهم لا علاقة لهم بحزب الله، مؤكداً أن الغارة كانت مفاجئة وعنيفة.
وأشار المصدر إلى أن الدبس كان قد أصيب بجروح خطيرة في ضربة إسرائيلية سابقة استهدفت سيارته في النبطية في الثامن من الشهر الجاري، وأنه كان يتلقى العلاج في المبنى المستهدف.
وفي بيان له، أعلن حزب الله مقتل ثلاثة من عناصره في الغارة، دون ذكر أسمائهم أو مواقعهم.
وتأتي هذه الغارة في إطار تصعيد إسرائيلي في لبنان، حيث توسعت الضربات الجوية والمدفعية لتشمل مناطق بعيدة عن الحدود، بعد أن تعرضت إسرائيل لإطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية.
وقتلت مجندة إسرائيلية في شمال البلاد، جراء صاروخ أطلق من لبنان، في حين قتل ثلاثة مدنيين لبنانيين في قصف إسرائيلي على بلدة الصوانة.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية مواجهات شبه يومية منذ اندلاع الحرب في غزة، التي دخلت شهرها الخامس، والتي تشنها حركة حماس ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وتحاول الأمم المتحدة والدول الغربية والعربية التوسط لوقف التصعيد وتثبيت وقف إطلاق النار بين الجانبين، وتحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في لبنان، الذي يعاني من أزمة خانقة.
ليفانت-وكالات
