الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
إدانة عربية واسعة للهجوم الذي استهدف مطار أربيل
الجامعة العربية

اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الذي زار بغداد وأربيل مؤخراً، الهجوم الذي استهدف مطار أربيل الدولي "استمراراً للأعمال التخريبية التي تستهدف النيل من هيبة العراق وتقويض الأمن والاستقرار في ربوع البلاد".


وأكد دعم الجامعة العربية لكل الجهود التي تقوم بها الحكومة العراقية في سبيل التصدي للإرهاب والسلاح المنفلت، وفرض القانون حفاظًا على سيادة العراق وأمنه واستقراره.


وقال أبو الغيط في بيان إن "استقرار إقليم كوردستان هو جزء من استقرار العراق"، داعيًا "للتصدي لجميع المحاولات التي تستهدف النيل من وحدة وسيادة العراق".


من جهته، أعرب البرلمان العربي في بيان له اليوم تضامنه الكامل ووقوفه التام مع العراق "في حربه على الإرهاب والجماعات الإرهابية، ومساندته في كل ما يتخذه من إجراءات للتصدي لمحاولات زعزعة أمنه واستقراره".


وأدان البرلمان العربي "الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت العراق في أربيل وبغداد"، مؤكداً رفضه "لأي محاولات تستهدف النيل منه، وتسعى لتقويض أمنه ووحدته واستقراره".


كما أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الهجوم "الإرهابي" الذي استهدف مطار أربيل الدولي، وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها "استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية".


أربيل


من جانبها، شجبت وزارة خارجية البحرين "بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار أربيل الدولي بجمهورية العراق الشقيقة، في عمل إرهابي جبان ينتهك القانون الدولي الإنساني".


وشددت على "ضرورة إدانة المجتمع الدولي لهذه الأعمال الإرهابية الآثمة التي تستهدف زيادة التصعيد وزعزعة أمن واستقرار العراق الشقيق".


وأكدت الوزارة "تضامن مملكة البحرين مع العراق الشقيق في ما تتخذه الحكومة من إجراءات للحفاظ على أمن واستقرار العراق وحماية سيادته ومصالحه".


بدورها أعلنت وزارة الخارجية السعودية، إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم "الإرهابي" الذي استهدف مطار أربيل الدولي.


وشددت على وقوفها الكامل مع "جمهورية العراق الشقيقة فيما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها، وتأكيدها على موقف المملكة الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب والتطرف".


وأشارت الوزارة في بيان إلى رفضها "القاطع لهذا الاعتداء الغادر الذي يهدد استقرار العراق والمنطقة، وسلامة الملاحة الجوّية فيها، وبما يقوض جهود التحالف الدولي لمساعدة العراق على محاربة الإرهاب".


فيما نددت مصر "بأشد العبارات الهجوم الإرهابي" الذي تعرض له مطار أربيل الدولي، وأكدت في الوقت ذاته وقوفها الكامل مع العراق فيما يتخذه من إجراءات لحماية أمنه.


وجدّدت مصر في بيان لوزارة الخارجية اليوم، "استنكارها البالغ لهذه الأعمال الإرهابية"، معربةً عن ثقتها في أن "هذه الأعمال لن تُثني العراق عن جهوده الحثيثة في مكافحة الإرهاب وبسط الأمن والاستقرار على مختلف ربوعه".

بدوره، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير ضيف الله الفايز |إدانة واستنكار الأردن لهذه الأفعال الإرهابية الجبانة التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع جميع القيم والمبادئ الإنسانية والدينية"، كما أكد موقف بلاده الرافض "لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب التي تستهدف الجميع دون تمييز".


مطار أربيل


وأكد الفايز "وقوف الأردن بالمطلق إلى جانب العراق، ووقوفها معه في وجه كل ما يهدد أمنه وأمن شعبه، مشددا على أن أمن البلدين جزء لا يتجزأ، وأن أي تهديد لأمن العراق هو تهديد لأمن واستقرار المنطقة بأكملها"، معرباً عن خالص التعازي وصادق المواساة لحكومة وشعب العراق ولذوي الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.


وكانت ممثلة الأمم المتحدة الخاصة في العراق جينين بلاسخارت، نددت اليوم بحادث استهداف مطار أربيل بطائرة مسيرة الليلة الماضية , واصفة إياه بأنه تهديد لاستقرار العراق.


وقالت بلاسخارت في بيان لها "إن أحداث الليلة الماضية في إقليم كوردستان هي مثال آخر على المحاولات الطائشة لتأجيج التوترات وتهديد استقرار العراق"، حاثةً الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم کوردستان "على التحرك بسرعة وانسجام لمنع مزيد من التصعيد".


المزيد بغداد تشرع بالتحقيق في الاعتداء على أربيل


وفي الساعة 09:50 من مساء أمس الأربعاء (14 نيسان 2021)، تم استهداف مقر التحالف الدولي في مطار أربيل الدولي بهجوم صاروخي نُفذ عن طريق طائرة مسيرة بدون طيار تحمل مادة TNT، وفي الساعة 9:10 من مساء أمس أيضاً، أطلقت أربعة صواريخ على معسكر زيلكان في بعشيقة الذي يتمركز فيه الحشد الوطني والقوات التركية، ما أسفر عن مقتل جندي تركي.


وأثارت تلك الهجمات ردود فعل مستنكرة على مستوى إقليم كوردستان والعراق، وكذلك العالم حيث سبق أن أدانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الهجمات.


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!