-
إدانة أوروبية للعقوبات الإيرانية على نواب وصحافيين أوروبيين
شجب الاتحاد الأوروبي الخميس، الطابع "السياسي" للعقوبات التي قررت طهران فرضها على نواب وصحافيين أوروبيين تعقيباً على تدابير عقابية سنها الاتحاد الأوروبي على مسؤولين ضالعين في حملة قمع التظاهرات في إيران.
وصرح بيتر ستانو، الناطق باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "نرفض هذه العقوبات لأن دوافعها سياسية"، حسب فرانس برس.
اقرأ أيضاً: النظام الإيراني يخطف جثة الصحفي البارز "رضا حقيقت نجاد"
كما أردف بأن "التدابير الأوروبية تقررت رداً على انتهاكات لحقوق الإنسان ودوافعها قضائية"، مؤكداً رفض أي "انتقام سياسي" عبر تدابير عقابية.
كذلك شجبت باريس استمرار حملة القمع في إيران، التي تشهد منذ أكثر من شهر تظاهرات على إثر وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، لافتةً إلى أنها تعمل مع شركائها الأوروبيين بغية فرض عقوبات جديدة على مسؤولين إيرانيين، وفق ما كشفت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس.
وذكرت الوزارة إن "إيران تواصل منطقها في القمع العنيف وفي انتهاكات الحقوق والحريات الأساسية، خصوصاً في مدينة سقز أمس (الأربعاء) خلال المسيرات وإحياء ذكرى مرور 40 يوماً على وفاة أميني، ويتضح ذلك أيضاً عبر العقوبات المفروضة على وسائل إعلام حرة، من بينها إذاعة فرنسا الدولية الناطقة باللغة الفارسية".
كما تابعت: "ندين استمرار حملة القمع وسنواصل العمل مع شركائنا الأوروبيين، بما في ذلك درس (فرض) عقوبات جديدة تستهدف مسؤولين إيرانيين عن القمع والعنف تجاه الشعب الإيراني"، شاجبةً في الوقت عينه بالهجوم الذي استهدف الأربعاء مرقداً دينياً في مدينة شيراز في جنوب إيران، مودياً بـ15 شخصاً، وفق فرانس برس.
أيضاً تابع: "تدين فرنسا الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس في مرقد ديني في مدينة شيراز بإيران والذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!