الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • إدانة أوروبية لتركيا على الإجراءات القمعية الأخيرة بحق معارضين ورؤساء بلديات

إدانة أوروبية لتركيا على الإجراءات القمعية الأخيرة بحق معارضين ورؤساء بلديات
إدانة أوروبية لتركيا على الإجراءات القمعية الأخيرة بحق معارضين ورؤساء بلديات

صدر يوم الإثنين عن ممثل وزارة الخارجية الأوروبية بياناً ندد بالإجراءات القمعية التي قامت بها السلطات التركية، وأضاف: "إقالة واعتقال السياسيين المحليين وتعيين تابعين للسلطة بدلاً عنهم، حرمان للناخبين من التمثيل السياسي على المستوى المحلي ويهدد بشدة بإلحاق ضرر بالديمقراطية المحلية".


كما اعتبر الاتحاد الأوروبي أن من شأن تلك الإجراءات أن تضع محل الشك نتائج الانتخابات الديمقراطية التي جرت، في 31 مارس.


إلى ذلك، أكّد الاتحاد بحسب ما أفادت وكالات روسية، أنه يعترف لأنقرة "بالحق القانوني في مكافحة الإرهاب"، لكنه يعتقد أنه يتعين على السلطات التركية القيام بذلك "وفقاً لسيادة القانون، مع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية". ويرى الاتحاد الأوروبي أن وراء هذه الإجراءات "دوافع سياسية".


بدروه انتقد الرئيس التركي السابق عبد الله غُول، ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، خطوة الإقالة، معتبرين أن القرار لا يتسق مع الديمقراطية.


واعتبر أوغلو، في سلسلة تغريدات على موقع تويتر: "هذا القرار لن يسهم في السلم الاجتماعي، وقد يضعف الحرب ضد الإرهاب، الكفاح السياسي الأكثر فعالية ضد الإرهاب ليس عن طريق تقليص التمثيل الديمقراطي، ولكن عن طريق الفوز بقلب الأمة والفوز في الانتخابات، ‎إقالة رؤساء البلديات المنتخبين حديثاً لم يكن صحيحاً بالنسبة لديمقراطيتنا".


وأضاف: إذا كان انتخاب المرشحين مخالفًا للقانون، فيجب على المجلس الأعلى للانتخابات النظر في ذلك قبل الانتخابات. بالطبع يمكن اتخاذ التدابير اللازمة فيما يتعلق بالجرائم المرتكبة بعد الانتخابات، ومع ذلك يجب أن توضع الشروط القانونية أمام القضاء‎.. الحق هو حق التصويت والانتخاب


يذكر أن وزارة الداخلية التركية كانت أعلنت الإثنين أنها أقالت ثلاثة رؤساء بلديات ينتمون لحزب الشعوب الديمقراطية وذلك في مدن ديار بكر وفان وماردين بجنوب شرق البلاد وعينت مسؤولين حكوميين مكانهم، واعتقلت أكثر من 400 شخص يُشتبه في أن لهم صلات بمسلحين، في تحرك سيؤجج على الأرجح التوتر في منطقة جنوب شرق تركيا.


وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد حذّر قبيل الانتخابات المحلية التي أجريت في مارس/آذار من إقالة مسؤولين منتخبين إذا ثبت أن لهم علاقات بالمسلحين.


وذكرت وزارة الداخلية في بيان أن رؤساء البلديات الثلاثة يواجهون اتهامات بارتكاب جرائم مختلفة، بما في ذلك الانضمام لمنظمة إرهابية ونشر دعاية لجماعة إرهابية.


إدانة أوروبية لتركيا على الإجراءات القمعية الأخيرة بحق معارضين ورؤساء بلديات إدانة أوروبية لتركيا على الإجراءات القمعية الأخيرة بحق معارضين ورؤساء بلديات


ليفانت_وكالات


 


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!