-
إخلاء 438 قرية بإقليم كردستان بفعل الاشتباكات بين حزب العمال وتركيا
أفاد تقرير إعلامي بأن الاشتباكات الدائرة بين حزب العمال الكردستاني والقوات التركية، أدت إلى إخلاء 438 قرية بإقليم كردستان في محافظتي دهوك وأربيل حتى الآن.
وأشارت شبكة "رووداو" الإعلامية في تقرير لها، بأن من بين القرى التي تم إخلائها من السكان منها 255 في محافظة دهوك، و183 بإدارة سوران في محافظة أربيل، فيما لم يتم إخلاء أي قرى في السليمانية وحلبجة، لكن قلة الخدمات والجفاف، دفعا جزءاً من أهاليها إلى الهجرة نحو المدن.
وأوضحت الشبكة، بأنه وفضلاً عن القرى في إقليم كردستان، هناك قرى في المناطق خارج إدارة الإقليم، أخليت، بينما يتهدد الإخلاء قرى أخرى.
اقرأ أيضاً: تركيا تقطع المياه عن قضاء "زاخو" بإقليم كردستان
ففي محافظة أربيل، لم يتم إخلاء أي قرى في أربيل بسبب الجفاف أو قلة الخدمات. وقال مدير زراعة أربيل، هيمن سيد مراد، لشبكة رووداو الإعلامية، إنهم قاموا بحفر 34 بئراً ارتوازية للقرى التي تعاني من شح المياه، تنفيذاً لقرار من محافظ أربيل.
أما في محافظة السليمانية، فهناك أكثر من 1800 قرية في محافظة السليمانية، لم يتم إخلاء أي منها بشكل كامل، حسب ما صرح مدير زراعة المحافظة، شالاو جمال، للشبكة.
ولكنه أوضح بأن الجفاف ترك تأثيراً سيئاً على قرى المحافظة، منوّهاً إلى أن جزءاً من أهالي القرى "ربما تركوها"، لكنها جميعاً ما زالت مأهولة حتى الآن.
إلى ذلك، أخليت أكثر من 250 قرية بمحافظة دهوك بسبب الحرب، 195 منها بقضاء العمادية، 25 في عقرة، 10 بشيخان.
وأوضح قائممقام قضاء العمادية، وارشين سلمان، أن 195 قرية في القضاء، أخليت منذ عام 1990، بسبب الحرب بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، التي حالت أيضاً دون إعمار تلك القرى.
من جانب آخر، هناك أكثر من 120 قرية في محافظة حلبجة، ويقول نائب المحافظ، أن القرى لم يتم إخلاؤها تماماً، لكن جزءاً كبيراً من السكان تركوها.
كما أخليت عشرات القرى بإدارة سوران المستقلة التابعة لمحافظة أربيل، حيث أشار المشرف على الإدارة، هلكرد نجيب، إلى إخلاء "65 قرية في ميركه سور و118 قرية في سيدكان".
وأوضح أن سبب إخلاء تلك القرى هي "الاشتباكات بين حزب العمال الكردستاني والقوات التركية، وليس الخدمات".
وتوجد 437 قرية في منطقة كرميان، أخليت 75 منها فيما ما زالت 363 قرية مأهولة. مدير التخطيط والمتابعة في إدارة كرميان، عمر ولي، قال للشبكة، إن جزءاً من القرى التي تعرضت لعميات الأنفال مازالت مدمرة، مضيفاً أن مساعي بذلت في عام 2013 لإعمار القرى وإعادة أهلها، لكن الأزمة المالية التي حدثت لاحقاً وعدم توفر الميزانية المطلوبة حالت دون ذلك.
أما فيما يتعلق بالمناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم، فهي تعاني من الجفاف ومشاكل أخرى. مقرر لجنة المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم، عبد الناصر أحمد، قال إن "وضع الكورد في المناطق خارج إدارة إقليم كوردستان سيء"، مشيراً إلى أن "الكورد عادوا إلى قراهم وأملاكهم بعد عام 2003، لكن العرب المستقدمين عادوا بعد أحداث 16 أكتوبر 2017 ويطالبون بالقرى، عن طريق المحاكم، وأحياناً عبر التهديد".
ليفانت نيوز_ "رووداو"
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!