الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
اتهامات روسية مُبطنة لتركيا: تمدون النصرة بالصواريخ
النصرة \ تعبيرية

أشارت وسائل إعلام روسية، اليوم السبت، إن أنقرة سلّمت أسلحة ومعدات عسكرية، من بينها صواريخ دفاع جوي، إلى تنظيم جبهة النصرة، المصنّف إرهابياً، في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.


وأوضحت تلك الوسائل نقلاً عن مصادر عسكرية روسية أن المسلحين في إدلب استحوذوا من تركيا على مضادات طيران محمولة أميركية الصنع.


وقالت وكالة "سبوتنك" الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية التي تستخدمها السفن التركية باتت في أيدي "الإرهابيين".


ومن خلال ذاك الإتهام، قد يمكن تفسير إسقاط مروحيتين تابعتين للنظام السوري خلال الأيام الماضية في معارك إدلب، فيما قالت مصادر عسكرية روسية إن الجيش التركي حشد في إدلب أكثر من 70 دبابة ونحو 200 مدرعة و80 مدفعاً.


إقرأ أيضاً: بعد تلقي سفيرها في تركيا للتهديدات .. الكرملين يوضح؟


ويأتي الإتهام في وسائل الإعلام الروسية، في وقت يتصاعد التوتر وتراشق الاتهامات بين أنقرة وموسكو بشأن خرق وقف إطلاق النار الهش في إدلب، حيث تساند تركيا مليشيات مسلحة في محافظة إدلب، التي تشكل آخر معقل للمعارضة في سوريا، فيما يُساند الجيش الروسي قوات النظام السوري في عملية استعادة المحافظة.


ويستمر الجيش التركي منذ عدة أيام في إرسال تعزيزات عسكرية إلى إدلب من دون توقف، حيث تقول أنقرة إنها تسعى من وراء ذلك إلى تمكين نقاط المراقبة التي بنتها هناك، في مسعى لضمان وقف إطلاق النار، فيما يهاجم النظام السوري مدعوماً بالطيران الروسي منذ ديسمبر الماضي إدلب، آخر معاقل الفصائل المسلحة في سوريا.


وإزدادت وتيرة الاشتباكات بين أنقرة ودمشق بعدما قتل النظام عدداً من الجنود الأتراك خلال قصف على إدلب، ما دفع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى إمهال النظام السوري حتى نهاية فبراير، للانسحاب من المواقع التي سيطر عليها أخيراً، وتقع بجوار نقاط المراقبة التركية في إدلب، مهدداً بشن هجوم.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!