-
أوميكرون يزحف إلى المدارس وأماكن العمل في الولايات المتحدة
مددت بعض أنظمة المدارس في جميع أنحاء الولايات المتحدة عطلة الإجازة يوم الاثنين أو عادت إلى التدريس عبر الإنترنت بسبب الانفجار في حالات COVID-19، في حين تقدم البعض الآخر في الفصول الدراسية الشخصية وَسْط شعور متزايد على ما يبدو بأن على الأمريكيين تعلم التعايش مع الفيروس.
وما بين مناشدات المعلمين الخائفين من العدوى والآباء الذين يريدون لأطفالهم البقاء في المنزل، وجدت المناطق التعليمية في مدن مثل نيويورك وميلووكي وشيكاغو وديترويت وخارجها نفسها في موقف صعب في منتصف العام الدراسي بسبب متغير أوميكرون شديد العدوى.
أعادت مدينة نيويورك، موطن أكبر نظام مدرسي في البلاد، فتح الفصول الدراسية لما يقرب من مليون طالب مع مخزون من مجموعات اختبار COVID-19 التي يمكن أخذها إلى المنزل وخطط لمضاعفة عدد الاختبارات العشوائية التي يتم إجراؤها في المدارس. قال العمدة الجديد إريك آدامز: "سنبقي مدارسنا مفتوحة ونضمن أن أطفالنا في بيئة آمنة"
في حين أن نِقابة المعلمين طلبت من العمدة تأجيل التعلم الشخصي لمدة أسبوع، قال مسؤولو المدينة منذ مدة طويلة أن متطلبات الأقنعة والاختبار وإجراءات السلامة الأخرى تعني أن الأطفال آمنون في المدرسة. المدينة لديها أيضا تفويض التطعيم للموظفين.
تضاعفت حالات الإصابة الجديدة بـ COVID-19 ثلاث مرات في الأسبوعين الماضيين في جميع أنحاء الولايات المتحدة، لتصل إلى أكثر من 400000 حالة يوميا، وهو أعلى مستوى مسجل، وَسْط اندفاع العديد من الأمريكيين لإجراء الفحوص.
ووسط هذا الارتفاع الهائل لإصابات كورونا في الولايات المتحدة، نشر الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الاثنين، سلسلة تغريدات في "تويتر" حتى يحث على أخذ اللقاحات، بما في ذلك الجرعة المعززة.
ووصف الرئيس الأميركي مسألة أخذ اللقاحات المضادة لكورونا بـ"الواجب الوطني"، بينما يحجم عدد من الأميركيين عن التطعيم بسبب آراء تتحدث عن "مؤامرات طبية مزعومة" أو أنها تشكك في الفعالية.
Get vaccinated and get boosted.
— President Biden (@POTUS) January 3, 2022
It’s free. It’s convenient. It saves lives. And it’s your patriotic duty.
في غضون ذلك، وافقت هيئة الغذاء والدواء الأميركية على منح جرعة معززة من لِقاح "فايزر - بيونتك" للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 سنة.
واضطرت آلاف المدارس الأميركية إلى تمديد الإجازة وإرجاء العودة إلى الفصول، في ظل تفاقم الوباء واللجوء إلى التعلم عن بعد. وتقوم سياسة الولايات المتحدة إزاء تفاقم الوضع الوبائي، بسبب أوميكرون، على تفادي العودة إلى الإغلاق الذي ينذر بتبعات اقتصادية وخيمة.
اقرأ المزيد: الرئيس البرازيلي قد يحتاج إلى عمل جراحي
وقال بايدن، في وقت سابق، إن المتحور أوميكرون الذي تشير بيانات صحية إلى أنه سريع الانتشار لكنه أقل فتكا، يدعو إلى القلق وليس إلى الفزع. وفي ديسمبر الماضي، أعادت الولايات المتحدة فتح الحدود أمام ثماني دول من منطقة إفريقيا الجنوبية، حيث جرى رصد المتحور "أوميكرون" أول مرة.
وعزت السلطات الأميركية، هذا القرار إلى عدم جدوى الاستمرار في إغلاق الحدود، لأن المتحور منتشر في الولايات المتحدة، وعدم قدوم مسافرين من تلك الدول الإفريقية لن يكون له تأثيرٌ كبير.
ليفانت نيوز _ AP
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!