الوضع المظلم
السبت ٢٨ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
أوكرانيون يطالبون رئيسهم بعدم الرضوخ لـ موسكو
أوكرانيون يطالبون رئيس وزراءهم بعدم الرضوخ لـ موسكو

توجّه نحو خمسة آلاف متظاهر أمس الأحد، في كييف للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمطالبته بعدم الرضوخ لضغوط موسكو عشية لقائه فلاديمير بوتين في إطار قمة حول النزاع الأوكراني في باريس.


واستجاب المتظاهرون خصوصاً لدعوة حزب الرئيس السابق بترو بوروشنكو، وتجمعوا في وسط العاصمة الأوكرانية تحت شعار "خطوط حمر لزيلينسكي"، كما شارك في التظاهرة ناشطون في حزب سفوبودا اليميني المتطرف، ورفع متظاهرون لافتات كتب عليها "لا للاستسلام" و"الغاز الروسي - حبل حول العنق".


وقال أحد المتظاهرين واسمه بوروشنكو خلال التحرك: "موقفنا بسيط جداً، إنه موقفنا المشترك: لا تصدقوا بوتين بعد كل الضرر الذي ألحقه باوكرانيا. وموقفنا الثاني هو نصيحة حازمة: لا تخشوا بوتين".


وفيما بعد، توجه نحو ألفي متظاهر إلى المكتب الرئاسي لمواصلة تحركهم، وقالت آنا نيليتسكا (47 عاماً) التي جاءت من منطقة زابوريجيا (جنوب شرق) "أخشى نتائج (القمة). لا انتظر شيئاً حسناً من رئيسنا لأنه شخص ضعيف، اخشى أن يبيع مصالح الدولة".


وصرّح المتقاعد أولكسندر زوبتشنكو (61 عاماً): "في مقابل الغاز الرخيص الذي يمكن أن تعرضه روسيا، قد يقدم زيلينسكي تنازلات في قضية دونباس ووضعها".


وبالتزامن، أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التي باتت مستقلة عن كنيسة موسكو، الأحد يوم صلاة "من أجل سلام عادل وانتصار شعبنا ودولتنا".


وقد برر زيلينسكي الجمعة، اجتماعه بالرئيس الروسي، مؤكداً أن "الأمر الوحيد" الذي يخشاه هو عدم تحقيق نتائج. وقال في برنامج متلفز "مما أخاف؟ أنا رئيس بلد حر. لن أبيع بلدنا لأحد. الحقيقة في صفنا".


واعتبرت الأحد، المتحدثة باسمه يوليا منديل أن "التوقعات المبالغ فيها" من هذه القمة قد تؤدي إلى "شعور بالإحباط"، منددة بـ "الشكوك والخوف الذي يدفع الناس إلى التظاهرات ضد استسلام وهمي".


وسوف يلتقي زيلينسكي وبوتين اليوم الاثنين، في باريس في أول اجتماع بينهما بفضل وساطة فرنسية ألمانية لإحياء مفاوضات السلام حول شرق أوكرانيا، حيث أسفرت الحرب بين كييف والانفصاليين الموالين لموسكو عن أكثر من 13 ألف قتيل منذ أكثر من خمسة أعوام.


ليفانت-وكالات

العلامات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!