الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • أوربان: العقوبات على روسيا فشلت.. أوروبا بحاجة إلى استراتيجية جديدة

أوربان: العقوبات على روسيا فشلت.. أوروبا بحاجة إلى استراتيجية جديدة
صورة أرشيفية. رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان في بداية قمة افتراضية استثنائية لرؤساء دول وحكومات الناتو حول الوضع الأمني ​​في أوكرانيا وحولها في مقر الناتو في بروكسل ، بلجيكا ، 25 فبراير 2022. [ EPA-EFE / STEPHANIE LECOCQ ]

قال الرئيس المجري فكتور أوربان، اليوم السبت أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى استراتيجية جديدة بشأن ما وصفه بالعملية العسكرية في أوكرانيا لأن العقوبات الموقعة على موسكو لم تنجح.

وأضاف خلال كلمة ألقاها في رومانيا أن "أي استراتيجية جديدة يجب أن تركز على محادثات سلام وصياغة اقتراح سلام جيد... بدلاً من كسب الحرب"، وفق رويترز.

كما أكد أوربان، الذي أعيد انتخابه لولاية رابعة على التوالي في أبريل، أن "المجر ستظل بمنأى عن الحرب في أوكرانيا المجاورة".

كذلك لفت إلى أن الاستراتيجية الغربية استندت إلى 4 ركائز، وهي أن "أوكرانيا يمكنها كسب الحرب ضد روسيا بأسلحة حلف شمال الأطلسي، وأن العقوبات ستضعف روسيا وتزعزع استقرار قيادتها، وأن العقوبات ستضر روسيا أكثر من أوروبا، وأن العالم سيصطف لدعم أوروبا".

غير أنه أوضح لأنصاره أن هذه الاستراتيجية فشلت وأسعار الطاقة ارتفعت وهناك حاجة لاستراتيجية جديدة الآن، مشيراً إلى أن الحكومات في أوروبا تنهار "مثل لعبة الدومينو".

وقال: "نحن نجلس في سيارة بها ثقب في جميع الإطارات الأربعة.. من الواضح تماماً أنه لا يمكن الفوز بالحرب بهذه الطريقة"، مردفاً أن "أوكرانيا لن تفوز بالحرب بهذه الطريقة لأن الجيش الروسي يتمتع بأفضلية كبيرة".

وكان أوربان قد أعلن سابقاً أن المجر غير مستعدة لدعم الحظر الأوروبي على واردات الغاز الروسية أو القيود على تلك الواردات، قائلاً إن ذلك سيقوض اقتصاد بلاده.

تأتي تلك التصريحات بعد إعلان المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الخميس، أن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب عملياتها في أوكرانيا لن تؤدي إلى تغيير موقفها.

اقرأ المزيد: أمريكا تتعهد بمزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا

وقال بيسكوف في اتصال مع الصحافيين: "حتى أشد العقوبات لم تنجح في دفع الدول لتغيير موقفها"، حَسَبَ رويترز.

يذكر أنه منذ بدء الغزو  الروسي للأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الفائت، اصطفت الدول الغربية إلى جانب كييف، داعمة إياها بالسلاح والعتاد. فيما فرضت آلاف العقوبات القاسية على موسكو، طالت العديد من القطاعات، فضلاً عن مئات السياسيين والنواب، والأثرياء الروس المقربين من الكرملين.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!