-
أنقرة تُهاجم العملية الأوروبية لحظر السلاح على ليبيا
ذكرت مصادر بقطاع الطاقة في تركيا إن مباحثات ستنطلق قريباً بين المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، وشركة النفط التركية (تباو)، لمناقشة التعاون في تنفيذ مذكرة التفاهم الخاصة بالموارد الهيدروكربونية (النفط والغاز) الموقعة بين تركيا وحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وذلك في حين عاودت تركيا إرسال رواتب المرتزقة السوريين في ليبيا، عقب توقف طال 7 أشهر.
اقرأ أيضاً: العثور على 15 جثة على شاطئ غرب ليبيا
وأوردت وسائل إعلام عن المصادر ذاتها، الأربعاء، أنه يجري تشجيع الشركتين على إقامة مشروعات مشتركة، وشراكات في مجال البحث والاستكشاف، بالاعتماد على سفن الأبحاث الزلزالية وسفن الحفر التركية، في ضوء ما تضمنته مذكرة التفاهم من عمل الجانبين معاً على تطوير المشروعات المرتبطة بالاستكشاف والإنتاج والتكرير، ونقل وتوزيع وتجارة الهيدروكربونات، مردفةً أن المؤسسة الليبية والشركة التركية ستتعاونان أيضاً، حسب المذكرة، في مشروعات برية للتنقيب عن النفط والغاز داخل الأراضي الليبية.
على صعيد ثان، هاجمت أنقرة العملية الأوروبية لمراقبة حظر السلاح المفروض على ليبيا من جانب الأمم المتحدة (إيريني)، وشككت في شرعية وهدف وحياد العملية، وذكر الناطق باسم وزارة الخارجية التركية، تانجو بيلجيتش: "بعد الصعود غير القانوني على سفينة تجارية ترفع العلم التركي دون موافقة تركيا في نوفمبر 2020، ترفض تركيا من حيث المبدأ جميع الطلبات المماثلة".
وكشفت «إيريني»، ليلة الاثنين الماضي، أن السلطات التركية رفضت السماح لها بتفتيش السفينة إف في ماتيلد قبل دخولها السواحل الليبية، مبديةً استيائها من الرفض التركي، الذي وصفته بأنه "انتهاك واضح" لمراقبة حظر الأسلحة على ليبيا، وكشفت بدعوة مجلس الأمن كلّ أعضاء الأمم المتحدة إلى التعاون مع عمليات التفتيش، التي تقودها في البحر المتوسط.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!