الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
أنقرة تُرحّل فرنسية إلى باريس بشبهة الالتحاق بـ داعش
أنقرة تُرحل فرنسية إلى باريس بشبهة الالتحاق بـ داعش

أحتجزت السلطات التركية مواطنة فرنسية في ولاية أضنة جنوب البلاد على خلفية محاولتها الالتحاق بصفوف تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا.


وزعمت مديرية أمن أضنة، في بيان، أمس (الثلاثاء)، إن أنيسة.ل، التي تحمل الجنسية الفرنسية، قدِمت إلى إسطنبول عبر رحلة جوية، ومن ثم انتقلت إلى أضنة بواسطة حافلة، وتم القبض عليها للاشتباه في محاولتها العبور إلى سوريا بطريقة غير مشروعة.


وأشار البيان، أن فرق مكافحة الإرهاب في أضنة داهمت الفندق، الذي نزلت فيه المواطنة الفرنسية وألقت القبض عليها، وقالت أثناء التحقيق معها، إنها جاءت إلى أضنة بغرض السياحة. وأشار إلى أن السلطات التركية قامت بإعادتها إلى فرنسا بعد إتمام الإجراءات القانونية بحقها.


ومنذ الحادي عشر من نوفمبر الجاري، بدأت سلطات تركيا، ترحيل مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي الأجانب المحتجزين لديها إلى بلدانهم الأصلية. وجرى منذ ذلك الوقت ترحيل أميركي وبريطاني ودنماركي و9 ألمانيين و11 فرنسياً.


وزعم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن أكثر من 1150 عنصراً من عناصر «داعش» مسجونون في سجون تركيا. كما تحتجز القوات التركية والفصائل الموالية لها في شمال سوريا 287 من عناصر التنظيم الذين فرّوا في أثناء عملية «نبع السلام» العسكرية التركية التي استهدفت قوات سوريا الديمقراطية، في شمال شرق سوريا الشهر الماضي.


ولطالما اتهمت تركيا بكونها الممر لآلاف الجهاديين من حول العالم إلى سوريا، ولكن ومنذ القضاء على متزعم التنظيم أبو بكر البغدادي، يبدو أن تركيا تحاول إبراز نفسها كقوة تحارب التنظيم الإرهابي، بغية إزالة الشكوك التي تحوم حولها في تلك القضية.


ومن المعروف أن التنظيم الإرهابي لم يعد يمتلك أراضٍ محددة، مما قد يفنّد رواية رغبة الفرنسية في الالتحاق بالتنظيم، كونها تحول إلى آلية الخلايا النائمة التي تستند إلى مجموعات قتالية صغيرة تتوارئ في الأماكن النائية.


ليفانت-وكالات


أنقرة تُرحّل فرنسية إلى باريس بشبهة الالتحاق بـ داعش أنقرة تُرحّل فرنسية إلى باريس بشبهة الالتحاق بـ داعش

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!