الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أنقرة تعتبر أن مواقف الجامعة العربية مُعادية لها!

أنقرة تعتبر أن مواقف الجامعة العربية مُعادية لها!
أنقرة تعتبر أن مواقف الجامعة العربية مُعادية لها!

متجاهلة تدخلها في كثير من البلاد العربية بشكل سلبي، عبر دعم وتمويل وتوفير الملاذ الآمن لبعض التنظيمات المتطرفة كتنظيم الإخوان المسلمين، قالت وزارة الخارجية التركية إنها ترفض قرارات جامعة الدول العربية التي "تستهدف تركيا"، مطالبةً الجامعة باتخاذ ما أسمتها بـ "دور إيجابي في إحلال الأمن بالمنطقة"، بدلاً من "العدائية" تجاه تركيا (على حد وصف البيان).


وحاولت الخارجية التركية لعب دور الضحية في بيانها، فقالت: "نرفض كل القرارات التي تضم ادعاءات لا أساس لها تستهدف بلادنا، والتي صدرت عن اجتماع وزراء خارجية دول الجامعة العربية في القاهرة بتاريخ 4 مارس الجاري".


وزعمت الخارجية التركية أن: "احترام تركيا لوحدة أراضي الدول العربية ووحدتها السياسية، واتخاذها موقفا بناء من أجل عدم انجرار المنطقة إلى المزيد من عدم الاستقرار، لافتة إلى أن مساعي تركيا في هذا الصدد تلقى تقدير شعوب الدول العربية" (وفق زعم البيان).


وتابع البيان أنك "بعض دول الجامعة العربية تتهم بلادنا باتهامات باطلة، وما هي إلا محاولات عقيمة منها للتغطية على أنشطتها المدمرة بالمنطقة" في إطار محاولاتها لتبرير دورها التخريبي في سوريا وليبيا ومصر وغيرها، منوّهاً أنه "كما هو معلوم، فإن تلك الدول لم تكتف بتجاهل المآسي الإنسانية التي تشهدها بعض الدول العربية، وإنما تلعب دورا في وقوعها أيضاً، من خلال دعم أنظمة بعض تلك الدول، وقادة المليشيات، والمجموعات العنصرية، والتنظيمات الإرهابية".


إقرأ أيضاً: الجامعة العربية ترفض التدخل الخارجي في الشؤون الليبية


ويدعي الجانب التركي دعمه للشعوب العربية ضمن ما عرف بالربيع العربي، فيما بات يجمع الكثير من المراقبين، أن تركيا حاولت إلى حرف التطلعات المشروعة لشعوب المنطقة في نيل حياة حرة كريمة، في سبيل الترويج للعثمانية الجديدة، والسيطرة على مقدرات البلاد العربية عبر السعي لتنصيب حركات موالية لأنقرة في حكم عواصم عدة بلاد عربية.


ويات البيان التركي للرد على ما قاله الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة الأربعاء الماضي، حين أكد إن اللاجئين السوريين أصبحوا ورقة ضغط ومساومة يتم التلاعب بها، منوهاً أن "القوى الخارجية لعبت دوراً سلبياً في ليبيا وسوريا واليمن أدى إلى تفاقم النزاعات، وآن لها أن ترفع أيديها عن الأراضي العربية"، منوهاً أن الصراعات أنهكت العالم العربي وفتحت شهية الجيران للتوغل والتمدد في المنطقة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!