الوضع المظلم
الأربعاء ٠٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
أنقرة تحل تجمعاً كردياً موالياً لها في عفرين
عفرين \ ليفانت نيوز

أفادت مصادر محلية من مدينة عفرين ذات الخصوصية الكردية في شمال سوريا، لـ ليفانت نيوز، بقيام الاستخبارات التركية بحل ما تسمى "الهيئة العليا للكرد" بجانب حل مليشيا "لواء صقور الكرد" التابع لذات الهيئة.


وقالت المصادر لـ ليفانت نيوز، أن القرار التركي جاء رغم "العمالة الواضحة التي مارستها الهيئة في خدمة الجانب التركي، ليتم حلها لإلغاء الوجود الكردي نهائياً في المنطقة.


اقرأ أيضاً: تأسيس مبادرة من أجل عفرين لفضح انتهاكات تركيا في العالم

وفي سياق منفصل شهدت عفرين مساء الإثنين، استنفاراً عسكرياً بين مسلحي ميليشيا "الجبهة الشامية" التي رفعت الجاهزية القصوى لكافة مسلحيها عقب انسحاب كل من ميليشيات "فرقة الحمزة" و"لواء السلطان سليمان شاه/العمشات" و"لواء الشمال" مما سمي بـ “غرفة عمليات حزم الموحدة" التي ضمت مجموعة من المليشيات المسلحة التابعة لتركيا في سوريا.


ونقلاً عن مصادر محلية، فإن ميليشيا "الجبهة الشامية" أمهلت تلك المليشيات فترة من الوقت، للعودة للانضمام إلى غرفة عمليات حزم، مهددة إياهم بتنفيذ حملة عسكرية ضدهم في حال رفضوا العودة للانضمام للغرفة.


النظام يُعدم شاباً درعاوياً وميليشيات تركيا تقتل مواطناً عفرينياً

وتم تشكيل ما تسمى بـ “غرفة عمليات حزم" بتاريخ الخامس عشر من شهر يوليو الماضي، وانضمت اليها مجموعة من المليشيات المعارضة المسلحة من ضمنها المذكورة أعلاه.


وزعم حينها، أن الهدف من هذه الغرفة، هو الوقوف في وجه الانتهاكات والتجاوزات واستهداف الشبكات والخلايا التي تهدد أمن المنطقة والسكان، وإلقاء القبض على المطلوبين ومروجي المخدرات.


ليفانت-خاص

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!