-
أنصار الحشد الشعبي يرفعون صورة للخزعلي على مبنى أمام السفارة الأمريكية
رفع محتجون من أنصار الحشد الشعبي صورة زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي أمام مبنى السفارة الأمريكية لدى بغداد.
وتناول ناشطون عراقيون صورة غطت بناية مرتفعة أمام مبنى السفارة الأمريكية في بغداد، ويبدو أنها تحمل رسالة من التحدي إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
فيما أعلن الحشد الشعبي، اليوم الأربعاء، انسحاب أنصاره المتظاهرين من أمام مبنى السفارة الأمريكية.
هذا وهاجم آلاف المحتجين العراقيين الموالين لإيران السفارة الأميركية في بغداد أمس الثلاثاء مرددين "الموت لأمريكا!"، تنديداً بالغارات الجوية التي استهدفت ليل الأحد مقرات فصيل موال لإيران، فيما حمّل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران مسؤولية الوقوف وراء الهجوم.
ويأتي هذا التطور في خضم حركة احتجاجية شعبية غير مسبوقة يشهدها العراق منذ تشرين الأول/أكتوبر ضد الطبقة السياسية المتهمة بالفساد، وضد النفوذ الإيراني الواسع في العراق.
ويدعو العراق منذ أشهر حليفيه الكبيرين الأميركي والإيراني إلى عدم تحويل أراضيه إلى ساحة معركة بينهما.
وتدفق رجال يرتدي عدد كبير منهم زي قوات الحشد الشعبي وعدد من النساء في اتجاه السفارة الأميركية منذ الصباح واجتازوا الحواجز الأمنية وصولاً إلى الجدار المحيط بالسفارة، وقاموا بتحطيم كاميرات المراقبة المثبتة على السور الخارجي، ورشقوا أبراج المراقبة بالحجارة وأحرقوا بعضها، فيما أطلقت قوات أميركية بعض العيارات النارية في الهواء، ثم قنابل الغاز المسيل للدموع وأخرى دخانية لتفريق المتظاهرين.
وأفادت قوات الحشد النافذة والتي تشكل جزءاً من القوات العراقية عن إصابة 62 شخصاً بجروح، كما أثارت ضربات جوية نفذتها القوات الأميركية ليل الأحد ضد مواقع لكتائب حزب الله في غرب العراق وأسفرت عن مقتل 25 مقاتلاً، غضباً بين العراقيين. وجاءت الغارات رداً على مقتل أميركي في هجوم ب36 صاروخاً استهدف قاعدة في شمال العراق فيها جنود أميركيون.
ليفانت-وكالات
